خبر حماد: افتتاح سجن غزة المركزي قريباً

الساعة 06:29 ص|04 أغسطس 2010

حماد: افتتاح سجن غزة المركزي قريباً

فلسطين اليوم-غزة

كشف وزير الداخلية والأمن الوطني في حكومة غزة فتحي حماد عن قرب افتتاح المرحلة الأولى من سجن غزة المركزي، وزيادة عدد النظارات وتحسين أوضاعها من حيث البناء والسعة والخدمات، إلى جانب توسيع وتحسين ساحات المشي للنزلاء".

وأشار حماد في حوار خاص مع صحيفة " الداخلية" إلى الانتهاء من إعادة إعمار ما يقارب 50% من مقرات الأجهزة الأمنية التي دمرها الاحتلال خلال العدوان الحربي على قطاع غزة في قبل عام ونصف.

 وأكد وزير الداخلية أن وزارته مرت خلال الأربع سنوات الماضية بثلاث مراحل تتمثل في بداية تشكيل الوزارة ومرحلة "الحسم" في غزة والمرحلة الثالثة ما بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأضاف حماد :"المرحلة الأولى كانت مع تسلم الوزير في الحكومة الشهيد سعيد صيام وزارة الداخلية، حيث وجد نفسه وزيرا بلا وزارة "فلم يسجل لأي مسؤول جهاز أمني أو أي إدارة من إداراتها أن أطاعته بل تمردت عليه رغم سعيه الحثيث لإصلاح الفساد المتفشي فيها".

ولفت إلى أن المرحلة الثانية كانت بعد "الحسم" العسكري على قطاع غزة "حيث استكف فيها أكثر من 35 ألف من عناصر الأجهزة الأمنية السابقة، وأصبح لزاماً على الوزير إعادة تشكيل بناء الأجهزة الأمنية".

ومضى حماد يقول:" أعاد بناء بعض الأجهزة الأمنية وبأسس جديدة منها: جهاز الشرطة الفلسطينية وجهاز الأمن الوطني وجهاز الدفاع المدني، إلى جانب استحداثه لجهازي الأمن الداخلي والأمن والحماية، كما أنه أنهى أجهزة أمنية أخرى وهي: جهاز الاستخبارات وجهاز الأمن الوقائي سابقاً".

وفي سياق آخر، شدد حماد على أن معدل الجريمة في قطاع غزة في انخفاض مستمر، لافتاً إلى أن الوزارة تمكنت من ترسيخ قواعد الأمن وتحسين العلاقة مع الجمهور.

وقال: "تم تطوير مراكز الشرطة والعاملين فيها، إضافة إلى تطوير العلاقة مع الداخلية والقضاء والنيابة حتى أصبحت الآن في أعلى مستوياتها من التعاون في حل قضايا المواطنين".

وحول مستحقات الموظفين قال: "الحصار في القطاع هو حصار سياسي واقتصادي ومالي، ورغم ذلك استطعنا بفضل الله توفير ميزانية الرواتب والتي لم تتأخر أي شهر منذ تولينا الحكومة ميزانية الرواتب تصل إلى 18مليون دولار والميزانية التشغيلية هي بنفس الرقم أو أقل بقليل لذلك نقوم بتأجيل استحقاقات بعض الموظفين ".

ونوه إنشاء "الداخلية" هيئة الحدود التي يعتبر عملها تكميلي للشرطة " لضبط العمل في الأنفاق وحل خلافاتهم الناجمة عن العمل بين التجار والعمال"، مستطرداً "وضعنا خطة لتطوير السجون ومراكز إصلاح وتأهيل النزلاء، تمثلت في زيادة عدد الغرف وافتتاح المرحلة الأولى من سجن خانيونس، وسنفتتح المرحلة الثانية لاحقاً".

ولفت حماد إلى أن الوزارة  وضعت خطة لتأهيل السجناء وإصلاحهم "حيث أننا بصدد افتتاح مصانع للخياطة والنجارة وأراضي للزارعة لكي يعمل السجين فيها خلال قضائه فترة محكوميته فيخرج مؤهلاً دينياً واجتماعياً وحاملاً لصنعة تنفعه .