خبر « نصر الله » بيده المتورط في اغتيال الحريري وسيكشف عنه الاثنين

الساعة 05:44 ص|04 أغسطس 2010

"نصر الله" بيده المتورط في اغتيال الحريري وسيكشف عنه الاثنين

فلسطين اليوم-وكالات

اتهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله دولة الاحتلال الإسرائيلي، امس الثلاثاء ، باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري عام 2005 وذلك "استنادا إلى معطيات" قال انه سيكشف عنها قريباً.

 

وقال نصر الله عبر شاشة كبيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت: "نحن نتهم العدو الإسرائيلي باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005".

 

وأضاف "سأقدم في مؤتمر صحافي (يوم الاثنين المقبل)، لان هذا الأمر لا يتم إلا من خلال شاشة وتلفزيون وأفلام، معطيات ستفتح آفاقا مهمة في التحقيق وفي الوصول إلى الحقيقة في الحد الأدنى".

وتابع "سأجيب على كل الذين قالوا لنا: انتم تتهمون إسرائيل فلتأتوا بشيء".

وذكر نصر الله أن هذه المعطيات "سأعرضها بالوثائق والأرقام وسأضطر لأول مرة أن اكشف احد الأسرار المهمة جدا لإحدى أهم العمليات النوعية في تاريخ المقاومة الإسلامية في لبنان لإثبات صدقية المعلومات التي سأعرضها عليكم".

وقال الأمين العام لحزب الله انه سيقدم أيضا "دليلا حسيا على أن إسرائيل ومن خلال عملائها كانت تستغل الخصومة السياسية، حتى في عام 1993، بين حزب الله والرئيس الحريري لإيجاد قناعة لديه ولدى بعض أصدقائه في الداخل والخارج أن حزب الله يريد اغتياله".

وأوضح "سآتي لكم بوثيقة سمعية بصرية في هذا الموضوع".

واغتيل الحريري في انفجار سيارة مفخخة في الرابع عشر من شباط/فبراير 2005. وتناقلت أوساط إعلامية عربية وأجنبية خلال العام الفائت معلومات توقعت توجيه الاتهام في الجريمة إلى عناصر في حزب الله.

ورأى نصر الله انه "بعد المؤتمر الصحافي، لا يمكن للحكومة اللبنانية أن تقول أنها ليست معنية بمعرفة الحقيقة والعدالة وان هذا الموضوع أصبح في عهدة المحكمة الدولية".

وأوضح "إذا وجدت (الحكومة) أن هذا يساعد، فلتكلف جهة، وأي جهة تكلفها الحكومة إن كانت أمنية أو قضائية أو مشتركة، فنحن حاضرون للتعاون معها وتقديم المعطيات والوثائق والنسخ الأصلية".

واعتبر انه "إذا بذل جهد جدي في هذا الاتجاه، وتعاونا في هذا الاتجاه، ليس فقط سننقذ المنطقة من فتنة عمياء يريدها العدو الإسرائيلي لنا جميعا، وإنما سنتمكن من كشف القاتل الحقيقي وإجراء العدالة بأيدينا كلبنانيين".

وطالب الأمين العام لحزب الله في وقت سابق بتشكيل لجنة لبنانية تلقي الضوء على مسألة "شهود الزور" في قضية اغتيال الحريري، كما دعا إلى قيام حوار لبناني لبناني لمواجهة التوتر الناتج عن تسريبات حول اتهام القرار الظني باغتيال الحريري عناصر من حزب الله بالتورط في هذه الجريمة.