خبر هآرتس: السلطة طلبت لقاء ثلاثيا

الساعة 04:06 م|02 أغسطس 2010

هآرتس: السلطة طلبت لقاء ثلاثيا

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية تجري اتصالات مع كيان الاحتلال والسلطة الفلسطينية لبحث إمكانية عقد لقاء ثلاثي، على مستوى منخفض، يعنى بتحديد شروط البدء وجدول الأعمال للمفاوضات المباشرة.

 

وبحسب الصحيفة فإن السلطة الفلسطينية هي التي اقترحت عقد لقاء ثلاثي، لأن الفلسطينيين معنيون بـ"تحديد قاعدة مرجعية وجدول أعمال وجدول زمني للمحادثات المباشرة والبحث في مستقبل تجميد البناء في المستوطنات".

 

وإذا وافقت إسرائيل على الاقتراح فإن اللقاء سيعقد الأسبوع القادم مع وصول المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل إلى المنطقة، حيث يتوقع أن يضم اللقاء الثلاثي بالإضافة لميتشل، مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المفاوضات، إسحق مولكو، ورئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.

 

وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين يرغبون في انعقاد اللقاء الثلاثي، إذ يمكنهم ذلك من أن يظهروا للإدارة الأميركية تقدمهم نحو المفاوضات المباشرة، ولكن بدون استئناف المفاوضات بكاملها وبدون لقاء نتنياهو بالرئيس الفلسطيني محمود عباس علنا وأمام المصورين.

 

بيد أن نتنياهو -حسب الصحيفة نفسها- يفضل في المرحلة القادمة لقاء مباشرا مع عباس يتيح له عرض إنجاز سياسي، وأوضحت الإدارة الأميركية بأنه إذا وافق الطرفان على مثل هذا اللقاء، تمهيدا لبدء المفاوضات المباشرة، فإن الولايات المتحدة لن تعارض.

 

منتصف أغسطس

وقد عبر نتنياهو في جلسة لوزراء حزبه (الليكود) أمس عن توقعه بدء المفاوضات المباشرة في منتصف أغسطس/آب.

لكن عباس ما زال يصر على "شروطه لبدء المفاوضات المباشرة" ويطالب نتنياهو بقبول مبدأ قيام الدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967، مع تبادل للأراضي بقدر محدود ومتفق عليه مع حكومة إسرائيل.

 

وتضيف الصحيفة أن نتنياهو مستعد لأن يحدد جدولا زمنيا لاستكمال المفاوضات، كما أنه مستعد للبحث في قضايا الحل النهائي (القدس، والحدود، واللاجئين، والمستوطنات، والأمن، والمياه).

 

وقالت إنه كذلك معني بأن تجري معظم المحادثات بينه وبين عباس، على الشكل الذي جرت فيه المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، مضيفة أنه لا مانع عند نتنياهو من إشراك ميتشل في بعض جولات المحادثات المباشرة.

 

ولقيت الدعوة للمفاوضات المباشرة تأييدا من الرئيسين المصري حسني مبارك والإسرائيلي شمعون بيريز الذي زار مصر أمس، وصرحا بعد لقائهما بأن "البعد الزمني حرج"، وحذرا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من "أن يفوتا نافذة الفرص الناشئة الآن".