خبر المجدلاوي: هناك رضا من طرفي الانقسام على بقائه

الساعة 12:34 م|02 أغسطس 2010

المجدلاوي: هناك رضا من طرفي الانقسام على بقائه

فلسطين اليوم: غزة

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النائب جميل المجدلاوي "أن هناك حالة من الرضا الضمني لدى طرفي الانقسام على بقاءه، وتعطيل الجهود للوصول للوحدة الوطنية.

واعتبر أن تجاوز طرفي الانقسام للفيتوات المتبادلة بينهما وتحقيق الوحدة الوطنية يفتح الباب لحشد قوى أكبر بكثير من قدرة الجبهة الشعبية على مواجهة الانحدار السياسي الفلسطيني الخطير.

ورأى المجدلاوي خلال حديثه في ندوة نظمها مركز الدراسات السياسية والتنموية تحت عنوان " المفاوضات المباشرة.. هل من جديد ؟ "أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على الأرجح ستعطي دعمها وموافقتها لرئيس السلطة محمود عباس للعودة للمفاوضات المباشرة في أعقاب موافقة لجنة المتابعة العربية على ذلك.

وقال أن "استمرار الجبهة في المشاركة في اللجنة التنفيذية يقلل الأخطار ويؤخر الانزلاق إليها".

ولفت إلى أن المزاج الجماهيري لشعبنا الآن يدعو للوحدة وليس لتوسيع دائرة الانقسام.

وخطأ المجدلاوي كل الاتجاهات الداعية لمغادرة م.ت.ف أو لتأسيس بديل عنها، مشيراً إلى أن " أكثر حلفائنا في جبهة الممانعة العربية والدولية يرفضون الاعتراف بشرعية أحد سوى بشرعية م.ت.ف".

وحول موقف الجبهة من المشاركة في هيئاتها على خلفية البدء في المفاوضات المباشرة قال المجدلاوي أن "الاجتهاد مفتوح، وكل الخيارات مفتوحة أمام الجبهة"، مضيفاً "سنستمع ونستفيد من كل الآراء التي تقدم حول بقاء الجبهة في اللجنة التنفيذية أو تعليق عضويتها أو غيرها من المواقف".

وأشار إلى أن الجبهة علقت مشاركتها في المجلس المركزي واللجنة المركزية سابقاً في عام 1974، و1991، ولم تعد إلا في عام 2000 بعد أن شاركت حركة "حماس" في دورة المجلس المركزي بصفة مراقب".

وحذر المجدلاوي من الآراء والدعوات التي تعمل لتكريس الانقسام وتعميقه تحت شعارات تمييز الوضع في غزة عن الوضع القائم في الضفة لتعزيز هذا الطرح لخيارات بائسة من نوع مشروع ليبرمان لفصل غزة وإنهاء مسؤولية الاحتلال عنها.

ودعا في ختام مداخلته إلى ترك أسلوب التراشق والمساجلات الكلامية والبدء في حشد أوسع قوى ممكنة لمواجهة قرار العودة إلى المفاوضات العقيمة ونتائجها وتداعياتها على قضيتنا الفلسطينية.