خبر « يديعوت »: الاحتلال أنهى استعداداته وتدريباته لـ « حملة عسكرية على قطاع غزة »

الساعة 05:43 ص|01 أغسطس 2010

"يديعوت": الاحتلال أنهى استعداداته وتدريباته لـ "حملة عسكرية على قطاع غزة"

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

في أعقاب إطلاق صاروخ "غراد" باتجاه مدينة عسقلان صباح الجمعة، قالت مصادر سياسية صهيونية، إن "الحديث على ما يبدو هو محاولة أولى لتسخين المنطقة من قبل مجموعة مسلحة في قطاع غزة" قبل بدء المفاوضات المباشرة بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية.

وبحسب المصادر ذاتها فإن "إسرائيل" قد اتخذت قراراً بسياسة الرد على كل عملية إطلاق نار، الأمر الذي قد يؤدي إلى دفع الفصائل الفلسطينية إلى تجديد إطلاق النار، وذلك بعد فترة هدوء نسبية شهدها النقب الغربي في الشهور الأخيرة.

ونقل عن مصدر عسكري "إسرائيلي" قوله إنه بالرغم من عدم معرفة الجهة التي تقف وراء إطلاق الصاروخ، إلا أن حركة حماس غير معنية حالياً بتصعيد الوضع.

وبحسبه، فإن "حماس" معنية بالحفاظ على الوضع الحالي في القطاع ولا تزال تتجنب المواجهة مع الجيش، في حين تواصل تعزيز قوتها العسكرية.

وفي السياق ذاته، حمّل المصدر العسكري حركة حماس المسؤولية عن كل ما يحصل في قطاع غزة، وعليه لم يستبعد أن يتم قصف منشآت وبنى تحتية تعود لحركة حماس، وهو الأمر الذي حدا بحركة حماس إلى إخلاء عدد من مواقعها التي تعرضت للقصف الليلة قبل الماضية.

وقالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إن الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته وتدريبات لشن "حملة عسكرية" أخرى على قطاع غزة، وذلك في حال حصول تصعيد في الجنوب، بدون أي علاقة ببدء أو عدم بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إنه على الرغم من الهدوء النسبي، فإن مسألة "الحملة العسكرية" لا تزال في مركز مباحثات كتيبة "عزة" و"قيادة الجنوب العسكرية".

وأضافت إنه في الوقت الحالي يوجد لدى الجيش أدوات كثيرة يمكن ملاءمتها وتفعيلها بحسب الضرورة.