خبر الملك عبدالله والرئيس الأسد يصلان بيروت لدعم مسيرة التوافق واحتواء التوتر

الساعة 12:02 م|30 يوليو 2010

الملك عبدالله والرئيس الأسد يصلان بيروت لدعم مسيرة التوافق واحتواء التوتر

فلسطين اليوم- وكالات

وصل العاهل السعودي الملك عبدُالله بن عبدالعزيز، والرئيس السوري بشار الأسد الجمعة 30-7-2010 إلى بيروت على متن الطائرة الملكية السعودية، وذلك في زيارة تاريخية. وتركز الزيارة على إنجاز المصالحة العربية التي دعا إليها خادم وكان العاهل السعودي والرئيس الأسد قد أجريا محادثات في دمشق تناولت العلاقات الثنائيةَ وآخرَ التطورات على الساحتين العربية والدولية.

وقال بيان رئاسي سوري إن الجانبين أكدا حرصهما على دعم مسيرة التوافق في لبنان وكل ما يسهم في تثبيت استقراره ووحدته, كما أكدا أن التحديات التي تواجه العرب تتطلب من الجميع مضاعفةَ الجهود للارتقاء بالعلاقات العربية - العربية والبحث عن آليات عمل تعزز التضامن وتدعم العمل العربي المشترك.

وفي بيروت ذكر بيانٌ صادرٌ عن الرئاسة اللبنانية أن الرئيس السوري بشار الأسد سيصل الى بيروت اليوم برفقة العاهل السعودي في قمة تضم الرئيسَ اللبناني ميشال سليمان بهدف احتواء التوتر في لبنان.

العاهل السعودي في دمشق

وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد عقد أمس جولة من المحادثات مع الرئيس الأسد في دمشق المحطة الثانية في جولته العربية التي استهلها بزيارة مصر، وتناولت المباحثات "العلاقات الثنائية وآخرَ التطورات على الساحتين العربية والدولية".

ووصفت المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان المحادثات السعودية السورية خلال القمة بالمهمة بأنها جاءت ضمن مساعي توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات كافة.

وقالت الدكتورة بثينة "إن المحادثات السعودية السورية في دمشق اتسمت بالأهمية والشمولية وتناولت مختلف قضايا المنطقة والأوضاع العربية والإقليمية والدولية خاصة القضية الفلسطينية والعمل من أجل توحيد الصف العربي وكسر الحصار عن غزة وإعادة اللحمة للصف الفلسطيني"، مشيرة إلى أن الوضع في العراق وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق تمثل جميع أطياف الشعب العراقي كان من بين القضايا التي تم بحثها.

وأوضحت أن المحادثات بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس بشار الأسد تناولت كذلك الوضع في لبنان وضرورة أن تكون حكومة الوحدة اللبنانية هي المرجع للشعب اللبناني.

ونوّهت بأهمية القمة السعودية السورية والموضوعات التي تم بحثها، خاصة أن اللقاء اتسم بالكثير من المودة والمحبة والاتفاق، مبينة أنه حينما تتوافر تلك العناصر فإنها ستنعكس إيجاباً على كل القضايا المطروحة وتسهم في حلها والحفاظ على الصف العربي في مواجهة جميع التحديات التي تستهدف العالم العربي بأكمله.