خبر « الظواهري » يهاجم الأزهر ويدعو تركيا لاستعادة دور الدولة العثمانية

الساعة 12:14 م|28 يوليو 2010

"الظواهري" يهاجم الأزهر ويدعو تركيا لاستعادة دور الدولة العثمانية

فلسطين اليوم: وكالات

هاجم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة«أيمن الظواهري» ‏رجال الدين في مصر وخاصة الأزهر الشريف متهما ‏أياهم بالسكوت عن زيارات المسؤولين الإسرائيليين ‏لمصر وحذر النقاب المتفشي في أوروبا.‏

 

‏ وقال الظواهري خلال كلمته المسجلة ـ التي نقلت ‏تفاصيلها شبكة ‏CNN‏ الإخبارية الأمريكية ـ إن ‏المعارضة المصرية التي تقوم بتحركات احتجاجية في ‏الشارع، لن تحقق التغيير، وكذلك المدير السابق للوكالة ‏الدولية للطاقة الذرية، «محمد البرادعي»، الذي يدرس ‏ترشيح نفسه للرئاسة، لكنه لن يستطيع فعل شيئا.‏

 

وأشار إلى أن التغيير لن يكون عبر سفن نرسلها لغزة ‏وتعترضها إسرائيل في البحر،" داعياً الراغبين بالتغيير ‏إلى إتباع أفكار تنظيمه.‏

 

وخصص الظواهري حيزاً كبيراً من الرسالة للهجوم ‏على رجال الدين المصريين في مؤسسة الأزهر، متهماً ‏إياهم باستقبال قادة إسرائيل والموافقة على حظر ‏الحجاب بفرنسا والدعوة إلى حظر النقاب حتى في ‏مصر، وذلك في إشارة إلى دعوة شيخ الأزهر السابق، ‏‏«محمد سيد طنطاوي»، في هذا الإطار.‏

 

وبالنسبة للقوانين التي تحظر النقاب في الدول ‏الأوروبية، وخاصة في فرنسا، قال الظواهري إن الرد ‏يكون بدعوة النساء للحجاب والنقاب والتمسك به حتى ‏وإن خسرن وظائفهن.‏

 

ودعا «الظواهري» في رسالته الشعب التركي إلى ‏‏"استعادة الدور المجيد للدولة العثمانية بالدفاع عن ديار ‏الإسلام" منتقداً الاكتفاء بإرسال سفن لكسر الحصار عن ‏غزة، كما ندد بعلماء الأزهر الذي وصفهم بـ"قراء ‏السلطان" بسبب مواقفهم من النقاب واستقبال بعضهم ‏لشخصيات إسرائيلية، وهاجم فرنسا والدول الأوروبية ‏التي تطرح قوانين تحظر النقاب، داعياً المسلمات ‏للتمسك به وبالحجاب.‏

 

وتمتد رسالة الظواهري الصوتية على مدى 47 دقيقة، ‏وهي تحمل صورة «أبو اليزيد» الذي أصدرت القاعدة ‏بيان نعيه في 31 مايو الماضي، في وسطها وصورة ‏أخرى للظواهري في الزاوية الشمالية العليا.‏

 

وكشف الظواهري أن «أبو اليزيد» قتل مع ستة من ‏عائلته وفتى يتيم كان يقيم معه بعدما استهدفت طائرات ‏أمريكية المنزل الذي كان يقيم فيه بتسعة صواريخ.‏

 

وفي أول إشارة من نوعها من مسؤول رفيع المستوى ‏في تنظيم القاعدة، أعلن «الظواهري» ضمناً أن محاولة ‏الباكستاني «فيصل شاهزاد» تفجير سيارة مفخخة في ‏ساحة تايمز سكوير بنيويورك كانت ضمن الإطار العام ‏لعمليات تنظيم القاعدة، إذ قال للإدارة الأمريكية: ‏‏"عرضنا عليكم الصلح لكنكم رفضت فكانت الهجمات ‏من إندونيسيا إلى تايمز سكوير."