خبر انطلاق مشروع بناء وحدة سكنية لعائلة متضررة من الحرب الأخيرة

الساعة 11:54 ص|26 يوليو 2010

انطلاق مشروع بناء وحدة سكنية لعائلة متضررة من الحرب الأخيرة

فلسطين اليوم: غزة

افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة غزة د.م يوسف محمود المنسي مشروع إنشاء وحدة سكنية في شمال قطاع غزة بمدينة جباليا حي السلام، الذي سيكون مأوى لأسرة هدم بيتها في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، من ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، فيما ينفذ هذا المشروع بالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية - الكويت، ومؤسسة إغاثة بلا حدود.

 

وحضر انطلاق مشروع البناء عدد من الشخصيات الحكومية ومن أعضاء المجلس التشريعي ورئيس بلدية جباليا النزلة، وممثلين عن الجمعيات الخيرية.

 

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان "إننا هنا نقف بجانب عائلة محتاجة من ذوي الاحتياجات الخاصة مكونة من مقعد ومسنين، وهم بحاجة إلى رعاية خاصة".

 

وأضاف "إننا اليوم نؤكد على أن ما أشيع في وسائل الإعلام من تخفيف للحصار إنما مجرد خدعة إعلامية، حيث تواصل دولة الاحتلال إغلاق المعابر وتمنع مواد البناء الأساسية من الدخول، وان الحصار ما زال مفروضا على قطاع غزة ".

 

وشكر د. م المنسي كلا من جمعية الرحمة العالمية - الكويت، ومؤسسة إغاثة بلا حدود على جهودهم الكبيرة في مشاريع بناء الوحدات السكنية ".

 

وطالب المنسي المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال من اجل رفع الحصار كليا عن قطاع غزة، لكي تتمكن من إعادة اعمار ما دمره الاحتلال.

 

هذا وقد ألقى كمال مصلح ممثل جمعية الرحمة العالمية كلمة قال فيها " على مدار عامين ونحن نبذل جهودا كبيرة بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان في اعمار المنازل المدمرة، وبدأنا مشروع بناء ألف وحدة سكنية وتم الانتهاء من ترميم 400 وحدة سكنية قد تضررت جزئيا مما أهل هذه البيوت لإعادة سكنيها إليها، مشيرا إلى أنه سيتواصل العمل في المشروع من اجل المساهمة في التخفيف من معاناة وآلام المواطنين " .

 

وطالب أهالي الحي من وزير الأشغال العامة والإسكان بالإسراع في إعادة اعمار حي السلام، وضرورة توفير فرص عمل للعمال العاطلين عن العمل أصحاب المنازل المدمرة في الحي، وإصلاح شارع الحي الرئيسي ورصفه، وإكمال اعمار مسجد الحي، فيما وعد الوزير بالوفاء بهذا المطالب .

 

كما قام وزير الأشغال العامة والإسكان وممثلي المؤسسات والجمعيات الخيرية بزيارة الأسرة المنكوبة والمحتاجة وتم الإطمئان عليهم والإطلاع على أحوالهم المعيشية، مما ترك الأثر الكبيرة لهذه الزيارة في نفوس هذه الأسرة والتي سبقتها زيارات أخرى.