خبر حمدونة :الاحتلال يعترف باستخدام القوة المفرطة للحصول على اعترافات من الأسرى

الساعة 10:37 ص|26 يوليو 2010

حمدونة :الاحتلال يعترف باستخدام القوة المفرطة للحصول على اعترافات من الأسرى

فلسطين اليوم-غزة

أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الإسلامية والوطنية أن جهاز الأمن الاسرائيلى " الشاباك " وضباط إدارة مصلحة السجون والمحكمة العليا ، ووزارة الصحة الإسرائيلية شاركوا جميعهم فى اقرار تعذيب الأسرى للحصول على اعترافات منهم بالقوة ، مستخدمين كل الوسائل غير المشروعة بما فيها استغلال الجروح للضغط على الأسير أثناء التحقيق .

 

وأضاف حمدونة أن الغير منطقي فى الأمر إن تشرعن المحكمة الإسرائيلية العليا تحت مبرر الأمن وعدم إلحاق الأذى بالجمهور قضية التعذيب بكل الوسائل الممكنة ، وتعرض قانون باسم " قانون شاليط " للتضييق على الأسرى على الكنيست الأمر الغير موجود فى أى دولة تدعى الديمقراطية فى العالم .

 

وأضاف حمدونة ان صحيفة هآرتس العبرية لهذا اليوم " الاثنين " أكدت تعرض الأسرى الفلسطينيين الأمنيين للتعذيب من قبل جهاز الأمن " الشاباك " من اجل انتزاع الاعترافات مضيفة الصحيفة العبرية أن محققي الشاباك يتحدثون اللغة العربية بطلاقة ويستخدمون ألفاظا نابية وبذيئة ضد المعتقلين كما يتم تهديدهم بانتهاك أعراضهم وتشويه سمعتهم مشيرة إلي ان حالة السجين لا تتحسن الا حينما يدلي باعترافات .

 

وأضاف حمدونة أن وزارة الصحة الإسرائيلية تعاونت مع الشاباك وفق صحيفة إسرائيلية أخرى باستغلال جروح الأسرى أثناء التحقيق وقام أطباء ضمن توصية جهاز الأمن بتعذيب الأسرى ، وذكرت ما حدث مع الأسير جهاد رياض عبدالكريم مغربي، من سكان طولكرم ابن 21 سنة، والذى اعتقل في نيسان 2008 وتم استغلال جروحه من الاطباء الاسرائيليين للحصول على اعتراف منه أثناء التحقيق ، الأمر المخالف لاعلان طوكيو" لاتحاد الاطباء العالمي ، والذي أقره اتحاد الاطباء في اسرائيل في كانون الاول 2007 ، والذى يحذر على الاطباء المشاركة في التحقيقات والتعذيبات ويدعوا الى رفع التقارير في حالة الاشتباه بتعذيب معتقلين ، الأمر الذى يعتبر غير قانونى بكل المعايير