خبر شعث: نتائج لقاء أوباما ونيتانياهو لا تبشر بخير

الساعة 03:23 م|08 يوليو 2010

شعث: نتائج لقاء أوباما ونيتانياهو لا تبشر بخير

فلسطين اليوم – وكالات

عقب نبيل شعث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على نتائج لقاء باراك أوباما الرئيس الأمريكي مع بنيامين نيتانياهو رئيس وزراء الاحتلال أمس الأربعاء في نيويورك، قائلا "إنه (اللقاء) لا يبشر بأي خير فيما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة ولا بتسهيل حياة الفلسطينيين ومعاكس لكل المتطلبات الفلسطينية والعربية.. سوى وعود إسرائيلية بإمكانية وقف الاستيطان".

 

وقال شعث عقب لقائه مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، إن الانتقال إلى مفاوضات مباشرة "يتطلب تحقيق تقدم بالتزام إسرائيل بالوقف التام للاستيطان في القدس، وهو أمر لم يتحقق إلا جزئيا وتحقيق تقدم على طاولة المفاوضات بالالتزام بالاتفاقيات السابقة وحدوث تقدم بموضوعي الحدود والأمن".

 

وكشف الدكتور نبيل شعث عن إعداد السلطة الفلسطينية لاجتماع للجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومركزية فتح، يشارك فيه الرئيس محمود عباس لإحاطة أعضاء اللجنة بنتائج مفاوضات التقارب التي يقوم بها جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي "والتي لم تحقق أي تقدم على مستوى الملفات المطروحة وتحديد الخطوات القادمة" على حسب قوله.

 

وأضاف إن الوضع في غزة لم يتحسن كما لم تشهد قضية المعابر التي تربط غزة مع إسرائيل أي تقدم "على صعيد دخول مواد تعمل على تسهيل حياة الفلسطينيين".

 

وأردف "لم نر دخول أي مواد أساسية للبناء وهناك محاولات إسرائيلية للقضاء على قدرة غزة الإنتاجية والقضاء على حلم قيام الدولة الفلسطينية".

 

و نفى شعث أن يكون الهدف من طلب الرئيس عباس عقد اجتماع للجنة المبادرة، تفويضه لعقد مباحثات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي.

 

وقال "طلب محمود عباس الرئيس الفلسطيني عقد اجتماع لجنة المبادرة هدفه اتخاذ موقف عربي يتعلق بالمستقبل وسيطرح كل ما جرى في محادثات التقريب مع ميتشيل.. وإن طلبه للاجتماع ليس للتأمين على نتائج قمة نيتانياهو مع الرئيس الأمريكي أوباما.. وإنما لتقييم الموقف وطرح الموضوع الفلسطيني عربيا لاتخاذ موقف عربي موحد".

 

وأضاف أن لقاءه مع موسى تناول ضرورة فك الحصار عن غزة والعمل الجاد لتحقيق الوحدة الفلسطينية، لأنه "بدون تحقيق الوحدة لن تكون هناك قوة قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والحصار". في إشارة إلى أن الإجراءات التي تم الاتفاق عليها بين تونى بلير مبعوث الرباعية الدولية ونيتانياهو لفتح المعابر "قاصرة جدا ولم تلب أدنى احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة".