خبر العليا للأسرى:« تمديد اعتقال المحامية العيساوى انتقامي لاهتمامها بقضايا الأسرى »

الساعة 08:54 ص|07 يوليو 2010

العليا للأسرى:"تمديد اعتقال المحامية العيساوى انتقامي لاهتمامها بقضايا الأسرى"

غزة- فلسطين اليوم

قالت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى بأن تمديد اعتقال المحامية الأسيرة شيرين طارق العيساوى(29 عاما)  من القدس ، ورفض إطلاق سراحها رغم عدم ثبات التهم التي أعلنها الاحتلال ، هو قرار انتقامي بالدرجة الأولى .

 

وأوضحت اللجنة فى تصريح صحفي بأن الأسيرة المحامية العيساوى تعد  احد الناشطات في مجال الدفاع عن الأسرى وهى محامية في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال والتي تتخصص بمتابعة قضايا الأسرى الأطفال ، كذلك فهي تتابع ملف بعض قيادات الأسرى "مثل عبد الله البرغوثي" و"إبراهيم حامد" و"ناصر عويس " وهى ايضاً تشرف على قضايا الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال.

 

وبينت اللجنة، أن الاحتلال اختطفها عن حاجز حي الشيخ سعد، أثناء عودتها من عملها ثم قام باقتحام منزلها بالعيسويه وتفتيش غرفتها ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص بها وأوراق رسمية و هواتف نقاله ، واتهمها بتقديم خدمات لـ "تنظيمات إرهابية" ، ويقصد بذلك مساعدة الأسرى الفلسطينيين.

 

وأضافت اللجنة العليا انه رغم عدم استطاعه مخابرات الاحتلال تأكيد هذه التهمة على الأسيرة، أو إجبارها على الاعتراف باى قضية تدينها ، إلا ان الاحتلال لا يزال يرفض إطلاق سراحها ، ويمدد اعتقالها للمرة العاشرة على التوالي ، معتبرة هذا الإجراء انتقامى ومتعمد لقيام الأسيرة العيساوى بمتابعة قضايا الأسرى، وتوصيل أموال الكنتين إلى أهالي الأسرى إلى أبنائهم في السجون ،ونقل رسائل من الأسرى المحرومين من الوزارة إلى أسرهم وبالعكس ،

 

وأشارت اللجنة أن إدارة السجون كانت خلال الشهور الأخيرة قبل اعتقال المحامية " عيساوى" تضييق عليها ،خلال زياراتها للأسرى ، وتمنعها من زيارة بعض الأسرى في السجون ، وتفتشها بشكل دقيق ،وهذا يدلل بشكل واضح على  العداء والكراهية التي تنتهجها إدارة السجون ضد المحامية ، ثم جاء اختطافها ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على هذا التوجه .

 

وطالبت اللجنة العليا المنظمات الحقوقية أن تتدخل لوقف الإجراءات الانتقامية والعقابية بحق المحامية عيساوى ، وإطلاق سراحها بشكل فوري ، لان اعتقالها لا يستند إلى أى مسوغات قانونية ، حيث أنها كانت تؤدى واجبها كمحامية .