خبر مناشدة عاجلة لإنقاذ حياة الأسير إياد أبو ناصر من دير البلح

الساعة 05:33 ص|03 يوليو 2010

مناشدة عاجلة لإنقاذ حياة الأسير إياد أبو ناصر من دير البلح

فلسطين اليوم- غزة

ناشد الأسرى فى السجون عبر مركز الأسرى للدراسات كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية وذات الصلة بقضية الأسرى لإنقاذ حياة الأسير إياد رشدي أبو ناصر " مواليد 7-8-1983م " من سكان  مدينة دير البلح وسط قطاع غزة والمعتقل منذ 10-5- 2003 .

 

وأضاف الأسير عبد الرحمن شهاب أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة لمركز الأسرى أن " الأسير أبو ناصر " والمتواجد فى سجن نفحة تتدهور صحته فى كل لحظة بسبب الاستهتار الطبى من قبل السجان ، مؤكداً أن " الأسير أبو ناصر " يعانى من فقر الدم المزمن ، على اثر استئصال المرارة واجراء ثلاث عمليات فاشلة لأكثر من سبب أحدها نقل الأسير بعد نصف ساعة من اجراء العملية الثانية ، ونتيجة لعدم الاهتمام بمكان العملية بالطريقة الملائمة والصحيحة أدى إلى فتح الجرح وإصابة الأسير بالفتاق ، فأجريت له بعد مدة عملية للفتاق إلا أنها لم تنجح ، هذا بالاضافة لعملية تجبير غير ناجحة لكسر الرسغ فى إحدى يديه .

 

هذا واكدت عائلة الأسير أن هنالك قلق كبير يساورهم عليه بسبب مرض الأنيميا ، والذى سبب ضعف ووهن في جسم ابنهم ، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل للبحث عن ملفه الطبى الذى فقد فى أعقاب تنازل الأسير عنه لإحدى المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى لعرضه على أطباء مختصين .

 

من جانبه أكد عيسى قراقع ، وزير شؤون الأسرى والمحررين أن هنالك ما يقارب من 1500 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية حياتهم معرضة للخطر بسبب استهتار إدارة مصلحة السجون بأوضاعهم الصحية.

 

وأضاف قراقع  أن هذه الحالات تعانى من أمراض مختلفة منها مرض السرطان والفشل الكلوي والقلب والربو والغضروف ، وحالات أخرى مصابة بالشلل ، ترفض إسرائيل السماح لوزارة الأسرى بإدخال أطباء لمعالجتها" .

 

هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن معظم العمليات الجراحية فى السجون  لم تنجح لعدم توفر طواقم طبية متخصصة ، أو لعدم وجود ثقة بين الأسير المريض وما يسمى بالطبيب السجان ، أو جراء عدم المتابعة الصحية اللازمة بعد العمليات والاستهتار الطبى ، أو بسبب نقل الأسير المريض من المستشفى للسجن مباشرة قبل الراحة وقطب الجرح وذلك عبر رحلة عذاب شاقة يتنقل فيها الأسير من سجن لسجن حتى يصل لمكانه ، كل ذلك يؤدى لفتح الجرح الأخضر للأسير المجرى له العملية .

 

وأضاف حمدونة أن قضية الاستهتار الطبى بحق المرضى أمر خطير يحتاج إلى وقفة  ، موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي وبعد عمليات قلب مفتوح .

 

وأضاف حمدونة : "إن الإهمال الطبى والاستهتار مستمر فى السجون كما حالة الأسير أبو ناصر ، وهناك عشرات الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة لازالت بلا علاجات .

 

هذا وناشد حمدونة كلا من الصليب الأحمر والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات المرضى فى السجون ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم والعمل على إنقاذ حياتهم .