خبر مطالبة مصرية أندونيسية برفع الحصار الجائر عن غزة

الساعة 05:10 ص|29 يونيو 2010

مطالبة مصرية أندونيسية برفع الحصار الجائر عن غزة

فلسطين اليوم- غزة

شدد رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور أحمد فتحي سرور ورئيس مجلس النواب الأندونيسي الدكتور مرزوقي علي، على ضرورة إنهاء معاناة أهالي قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.

 

جاء ذلك خلال لقاء مشترك جمعها في القاهرة، الليلة الماضية، خصص لبحث تداعيات استمرار الحصار الإسرائيلي الجائر بحق القطاع، والممكن عمله للتخفيف على أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وتناول الوضع الراهن في غزة في ضوء الحصار الإسرائيلي، خاصة وأن د. علي سيقوم بزيارة القطاع قبل التوجه إلي دمشق غدا لحضور المؤتمر البرلماني الإسلامي حيث يلتقي مرة أخرى مع الدكتور أحمد فتحي سرور.

 

وأكد المسؤول الأندونيسي على مؤازرة الشعب الفلسطيني وشجب العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية ووصفها بالخروج على مبادئ القانون الدولي.

 

وبين د. سرور أن معبر رفح هو جزء من مصر وأن غلق هذا المعبر في بعض الأحيان لا يمثل حصارا لغزة، فالحصار يأتي من إسرائيل من خلال غلق المعابر التي تصل بين الضفة وغزة.

 

وأضاف: أن إسرائيل تخطط للقضاء على وحدة الإقليم الفلسطيني للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية وهذا التخطيط يتضمن أن تتبع غزة مصر وتتبع الضفة الغربية الأردن، وتتمنى إسرائيل أن يحل معبر رفح محل المعابر الأخرى لكي تنفذ مخططاتها.

 

وشدد على أن مصر متنبهة تماما إلى هذا المخطط، ولهذا فهي تستخدم معبر رفح للمساعدات الإنسانية والأفراد فقط حتى لا يحل محل المعابر الأخرى التي تربط غزة بالضفة.

 

وذكر سرور أن معبر رفح تحكمه اتفاقية بين السلطة الوطنية الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل وهي التي تنظم فتح المعبر إلا أن غياب السلطة الوطنية الفلسطينية يجعل هذه الاتفاقية غير مطبقة؛ لأن حماس لا تحل محل السلطة.

 

واعتبر أن غلق مصر لمعبر رفح في بعض الأحيان هو لإنقاذ الدولة الفلسطينية؛ لأنه إذا ما حل محل المعابر الأخرى في إسرائيل فإن ذلك سيؤدي إلي تجزئة الإقليم الفلسطيني، وعدم قيام الدولة الفلسطينية مذكرا بأن معبر رفح هو للأفراد وليس للتجارة وتضطر مصر إلى فتحه للتقليل من آثار الحصار الإسرائيلي لغزة.

 

وأكد الدكتور سرور في النهاية أن الحل يكمن في المصالحة الفلسطينية لأن الفُرقة تشجع إسرائيل على استمرار العدوان.