خبر الأونروا تعانى عجزا ماليًّا 103 ملايين دولار

الساعة 01:51 م|21 يونيو 2010

الأونروا تعانى عجزا ماليًّا 103 ملايين دولار

فلسطين اليوم: وكالات

أكد فيليبو جراندى المفوض العام للأونروا أن الهجوم الذي شنته القراصنة الصهاينة مؤخرا على قافلة المساعدات الإنسانية "أسطول الحرية" قد وضع نهاية لـ"الآمال الهشة" في تحقيق عملية التسوية واستئناف المفاوضات والحوار، مشيرا إلى صعوبة الوضع التي تواجه الأونروا خاصة في وضعها المالي، وقال إن الوضع المالي الحالي للوكالة يعيق قدرتها على القيام بمهمتها التي كفلها إياها المجتمع الدولي، مما يحد من قردتها على تلبية احتياجات اللاجئين.

 

وقال جراندى في كلمته أمام اجتماع اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي بدأت أعمالها اليوم بالقاهرة، إن البلدان والمجتمعات المضيفة للاجئين تعانى أيضا من تأثير الأزمة المالية للأونروا، محذرا من أن الوضع المالي للوكالة يثير "القلق"، مؤكدا أن العجز المالي للوكالة يبلغ ما يقرب من 103 ملايين دولار، داعيا الجهات المانحة وخاصة في المنطقة العربية لرفع تمويلاتها للميزانية المخصصة للأونروا حتى تضطلع بدورها.

 

وقال جراندي إن الأونروا دعت منذ عام 2007 إلى رفع هذا الحصار الذي تكلف الكثير من الأرواح، معربا عن أمله في أن يتمكن قادة العالم من وضع حد للحصار الصهيوني، ودعا المسئول الأممي إلى ضرورة وضع نهاية لمعاناة أهالي قطاع غزة.

 

موضحا أن الأونروا على استعداد كامل لاستئناف بناء المدارس والمساكن والمساهمة في إعادة تعمير القطاع.

 

بدوره أكد حسن العطاس، نائب رئيس اللجنة الاستشارية للأونروا وممثل المملكة العربية السعودية التى ستتولى رئاسة اللجنة اعتبارا من يوليو المقبل أن بلاده تولى أهمية قصوى لدعم العمليات الإنسانية إذ تقدم سنويا أكثر من 10 مليارات دولار منها مليار لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية والمبلغ المتبقى للمشروعات.

 

مؤكدا أن المملكة تدرك التحديات المالية التى تواجهها الأونروا وستعمل خلال فترة ترأسها للجنة الاستشارية على تخطى هذه العقبات.

 

ومن جانب آخر أكد وليد الخبيزى مدير الإدارة التنظيمية بوزارة الخارجية الكويتية، أن بلاده قد تعهدت بدعم الأونروا وتقدم لها مبلغا مليون ونصف مليون دولار سنويا لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى استمرار التعنت الإسرائيلى ليس فى حق الشعب الفلسطينى فقط ولكن فى حق الإنسانية بأكملها.

 

من جانبه طالب السفير عمرو أبو العطا رئيس اللجنة الاستشارية للأونروا المجتمع الدولى بدعم الوكالة سياسيا وماديا حتى إقامة السلام فى منطقة الشرق الأوسط ، كما أشار إلى أن تدهور الأوضاع فى الأراضى المحتلة واستمرار الصراع الفلسطينى الإسرائيلى والحصار المفروض على غزة جعل الأراضى الفلسطينية محرومة جراء سياسات الفصل ومصادرة الأراضى خاصة في القدس المحتلة، وأشار إلى حرص مصر على تقديم كافة أشكال الجهود لدعم القضية الفلسطينية ودعوتها المستمرة لدعم اللاجئين وخاصة بالنسبة لحقهم فى العودة.