خبر الحملة الأوروبية":قرار تخفيف حصار غزة خديعة والتفاف على دعوات رفعه

الساعة 10:02 ص|17 يونيو 2010

الحملة الأوروبية":قرار تخفيف حصار غزة خديعة والتفاف على دعوات رفعه

فلسطين اليوم- غزة

رفضت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" قرار الحكومة الإسرائيلية، الذي اتخذ اليوم الخميس، بشأن "تخفيف" الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي، معتبرة ذلك "التفافاً واضحاً على الدعوات الدولية لرفع الحصار، واستخفافاً بالدول التي طالبت بإنهائه".

 

وقالت الحملة، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها في تصريح لها اليوم: "إن القرار الإسرائيلي الزائف يستهدف في الأساس استمرار فرض الحصار على قطاع غزة عبر زعمه "تخفيف" الحصار، محاولاً الالتفاف على المطالبات الدولية الواضحة بضرورة إنهاء الحصار الظالم فوراً وبشكل كامل، ومنع التضامن الدولي مع المحاصرين".

 

وأضافت تقول، وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية: "على الاحتلال الإسرائيلي أن يتوقف عن الاستخفاف بمطالب العالم الحر"، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستعمل على كشف الخديعة الإسرائيلية أمام العالم، "وسنواصل إرسال السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى أن يتم رفع الحصار كلياً.

 

وطالب الحملة "بالسماح بحرية التنقل للأفراد والمؤسسات الفلسطينية، الممنوعين من ذلك للسنة الرابعة على التوالي، وفتح ممر بحري لا يخضع لأي سيطرة إسرائيلية، والسماح كذلك بإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من مساعدات إنسانية ومواد بناء لإعادة إعماره من جديد، بعد الحرب الإسرائيلية التي أسفرت عن تدمير بنيته التحتية منذ ما يزيد عن ستة عشر شهراً".

 

ودعت إلى ضرورة "إعادة العجلة الاقتصادية إلى قطاع غزة، الذي يعاني وضعاً معيشياً صعباً، والسماح بإدخال كل المواد الخام إلى القطاع دون تدخل إسرائيلي، مع ضرورة السماح للتصدير والاستيراد الحر من وإلى القطاع، بهدف إعادة تشغيل القطاع الخاص".

 

وحّذرت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" من أن تكون منظمات الأمم المتحدة "جزءاً من منظومة إسرائيلية لإعادة فرض الحصار على غزة بأشكال وآليات جديدة، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن معظم منظمات الإغاثية الدولية متوقفة عن العمل في قطاع غزة جراء سياسات ظالمة".

 

وشددت الحملة على أنه "لا بديل عن رفع فوري وكامل للحصار الظالم المفروض على مليون وثمانمائة ألف فلسطيني"، مطالبة في الوقت ذاته المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي إلى حين إنهاء الحصار المأساوي.