خبر حمدان: حديث الأحمد مزايدات رخيصة لايمكن الرد عليها

الساعة 01:06 م|16 يونيو 2010

حمدان: حديث الأحمد مزايدات رخيصة لايمكن الرد عليها

فلسطين اليوم: وكالات

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان أن عدد من العروض، عربية وإقليمية قدمت من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، لكنها اصطدمت بعقبة محمود عباس الذي يقيد نفسه بشروط أمريكا والرباعية الدولية والاحتلال.

واعتبر حمدان أن حديث عزام الأحمد، عن قيام الرئيس محمود عباس إرسال رسالة لحماس لم ترد عليها، مزايدات رخيصة لا يمكن التعليق عليها.

وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية وموافقة فتح على إشراف تركي، وبرعاية عربية ودولية، قال حمدان:" الانتخابات الرئاسية والتشريعية مطلب فلسطيني، ولا بد أن يكون هناك مصالحة قبل الانتخابات".

وأضاف "أن من يتحدث عن انتخابات قبل المصالحة فهو يهدف لتكريس الانقسام الفلسطيني، بالإضافة إلى أن هذه الانتخابات ستكون غير شرعيةَ وأن الرقابة على الانتخابات يجب أن تأتي بتفاهم فلسطيني".

وتساءل حمدان هل هناك نية لمن راهن على شرعية تمنح من قبل أمريكا والاحتلال أن يقبل بشرعية تمنحها صناديق الاقتراع بانتخابات حرة ونزيهة، مستغربا أن هذا الطرف الذي يطالب بانتخابات نزيهة هو من اعتقل رؤساء البلديات وزج بهم في السجون، وهو من حل البلديات، فهل فتح مستعدة للقبول بانتخابات نزيهة؟.

وحول زيارة الأمين العام للجامعة العربية لقطاع غزة وتأثيرها على المصالحة، تابع حمدان حديثه:" المصالحة بالنسبة لحماس واجب وطني، وأن المسئول عن تعطيل المصالحة هو التدخل الأمريكي والإسرائيلي".

وأضاف:" أن المصالحة يجب أن تحقق مرجعية سياسية وطنية، وشراكة أمنية تلتزم الدفاع عن مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس التنسيق مع العدو الإسرائيلي".

واعتبر القيادي في حماس أن المصالحة قرار وطني فلسطيني، ولا شروط تجبر أحدا عليها؛ مرحبا بكل الوساطات المطالبة بإنجاز المصالحة، مطالبا مَنْ يخجل مِنْ أن يكون وسيطا متزنا أن يعطي الآخرين الفرصة للقيام بالمصالحة.

وكانت حركة فتح قد أعلنت أمس الثلاثاء أنها اقترحت على أنقرة إشرافا تركيا على الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية بعد إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله بمناسبة مرور ثلاث سنوات على الانقسام، "نكرر أننا نوافق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بإشراف تركيا، ورقابة عربية ودولية، ومن كل المؤسسات الدولية".

وأضاف: "نرحب بالجهد والتدخل التركي لإنهاء الانقسام الفلسطيني في إطار حث حركة حماس على التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية".