خبر كيان العدو قلق: حزب الله يخطط لمهاجمة سلاح البحرية عبر سفينة مريم

الساعة 05:56 ص|16 يونيو 2010

 

كيان العدو قلق: حزب الله يخطط لمهاجمة سلاح البحرية عبر سفينة مريم

فلسطين اليوم- وكالات

يجرى التحضير لسفينة مساعدات نسائية تنطلق من لبنان باتجاه قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع.

هذا ما أعلنته منسقة اللجنة التحضيرية للرحلة سمر الحاج التي أكدت أن السفينة التي تحمل اسم "مريم" ستبحر من لبنان باتجاه غزة في أسرع وقت، لا بل في وقت قريب جداً" من دون أن تحدد تاريخاً معيناً.

وأوضحت أن عدد النساء المشاركات حتى الآن بلغ 50 امرأة 30 منهن لبنانيات و20 أجنبيات، مضيفةً أن النساء على متن الباخرة هن مسيحيات ومسلمات ومن كل المذاهب, ومحجبات وعلمانيات.

وبينت، أن المبادرة انطلقت من نساء عاديات جدا, مؤمنات بكسر الحصار وملتزمات بالعداء لإسرائيل, وسيشاركن في الرحلة بصفتهن الشخصية، منوهةً إلى أنه نه تمت تسمية السفينة بهذا الاسم "لأن (مريم) مميزة عن سائر النساء في الكتب المقدسة، وهي سيدة النساء، وكنا نفتش على اسم غير قابل للنقاش".

وقد أطلقت سمر الحاج حملة تواقيع دعما للحملة الرامية لكسر الحصار حول غزة داعية لإفساح المجال أمام السيدات الراغبات في المشاركة على متن السفينة للمباشرة بالإجراءات التي تستلزمها الرحلة.

وقالت الحاج:"إن حركة "فلسطين الحرة" ممثلة برئيسها ياسر قشلق هي التي أمنت الباخرة وكل الدعم اللوجستي، وستقل الباخرة، وهي باخرة شحن تجارية، ادوية لمرضى السرطان".

ونفت منسقة اللجنة التحضيرية للرحلة وجود علاقة لحزب الله بالسفينة ، لكنها أضافت أن " الصرخة التي أطلقها الأمين العام للحزب حسن نصرالله من أجل تشكيل مزيد من الاساطيل لكسر الحصار على غزة حركت كل الناس".

يذكر أن سمر الحاج هي عقيلة اللواء علي الحاج الذي سجن لحوالى 4 سنوات في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية سابقا رفيق الحريري، قبل ان يفرج عنه مع 3 من رفاقه بقرار من المحكمة الخاصة بلبنان في شهر أبريل نيسان 2009 ، وزارت سمر الحاج مع زوجها الامين العام لحزب الله قبل مدة في الذكرى الاولى للافراج عن زوجها.

هذا من جهة ومن جهة أخرى كانت صحيفة (يديعوت أحارونوت)- قد افادت أمس بناء على معلومات من بيروت - ان إحدى الحيل التي تخطط لها منظمة حزب الله لمباغتة سلاح البحرية الإسرائيلي هي – إرسال سفينة نساء أطلق عليها اسم "سفينة مريم" تقلّ على ظهرها عشرات من الناشطات من منظمتي حزب الله وحماس من لبنان وسوريا بهدف وضع إسرائيل أمام معضلة معقدة ومربكة: الاستيلاء على سفينة تقل نساء على ظهرها.

وأضافت الصحيفة ان إسرائيل نقلت الى لبنان رسائل تحذيرية عبر عدة قنوات دبلوماسية حذرت فيها من أنها لن تتيح وصول رحلة بحرية لبنانية يقوم حزب الله بتنظيمها الى قطاع غزة. ونقلت إذاعة جيش الدفاع عن مصدر في الدوائر الأمنية المختصة قوله في رسالة حازمة صباح أمس – الثلاثاء - انه في حال تواجد نشطاء من حزب الله على ظهر السفن اللبنانية التي تخطط للتوجه من لبنان الى غزة نهاية الأسبوع الجاري – فان الحكومة اللبنانية سوف تتحمل المسؤولية عما قد يحدث وعن اي مواجهة بحرية قد تقع.