خبر سفير عباس في طرابلس « يلطش » 50 ديناراً عن كل ورقة يوقعها لفلسطيني

الساعة 08:15 ص|13 يونيو 2010

سفير عباس في طرابلس "يلطش" 50 ديناراً عن كل ورقة يوقعها لفلسطيني

فلسطين اليوم : وكالات

لم يعد الفلسطينيون المقيمون في ليبيا يتحملون جبروت عاطف عودة، سفير السلطة الفلسطينية بحقهم،والذي يمعن في فرض الخاوات المالية عليهم.

ونشرت صحيفة "المستقبل العربي" رسالتان تلقتهما من مواطنين فلسطينيين مقيمان في ليبيا، لعل محمود عباس يدرك خطأ اختياره لعودة، وخطأ الاعتماد على ترشيح أبنائه لشركائهم، كي يشغلوا مثل هذه المواقع..!

ويتوجب لفت الانتباه إلى أن الرسالة الأولى تتحدث عن تراجع الجانب الليبي عن طلب رسالة تعريف من السفارة الفلسطينية لمن يريد الحصول على "سفر وعودة"، فيما تؤكد الرسالة الثانية استمرار العمل بهذا الإجراء ما يدعو للاعتقاد أن غض النظر عن معاملة اثنين من الفلسطينيين كان من قبيل المساعدة الفردية من قبل موظف ليبي شهم.

عودة يطلب كذلك دفع خمسين دينارا على كل رسالة تعريف يوقعها لمن يريد تجديد وثيقة سفره المصرية من السفارة المصرية في طرابلس.

ونشرت الصحيفة الرسالتين نصا كما وردتا، ودون تصحيح الأخطاء الواردة فيهما.

 

نص الرسالة الأولى

بعد أن أصبح مشهورا في كل الأوساط بأنه مسيء  للشعب الفلسطيني وسمسارا مفضوحا، فرض بقرار من سفارته خاوة مالية قدرها خمسين دينارا ليبيا على كل جواز سفر أو وثيقة مقابل رسالة موجهة للجوازات من أجل الحصول على تأشيرة خروج وعودة.

علما أن الفلسطينيين المقيمين على أرض الجماهيرية الليبية يعاملون معاملة الليبيين في الصحة والتعليم والعمل.

حاجتهم كانت في الحصول على تأشيرة خروج وعودة، وقد تم استثناء الفلسطينيين من تكاليف كبيرة من الرسوم والضرائب لتسهيل السفر، حيث تستقطع الجوازات رسوما رمزية لا تتجاوز العشرة دنانير، بشرط حصول كل مواطن فلسطيني على رسالة من سفارة فلسطين بطرابلس.

السفير الذي أصبح مشهورا في كل الأوساط بأنه سيء وسكير عربيد، ويسب الجلالة باستمرار داخل السفارة، ومع الموظفين، ويتعامل مع الجميع بفوقية.

أصدر فرمانا لغلمانه بالسفارة تم بموجبه الطلب من كل مسافر دفع خمسين دينارا عن كل جواز سفر أو وثيقة سفر ثمن رسالته الموجهة لدائرة لجوازات الليبية..!

عندما علم الإخوة الليبيون بالأمر، وهم مشكورين على قرارهم الشجاع، طلبوا من المواطنين الفلسطينيين عدم إحضار رسائل من السفارة الفلسطينية وإعادتها بعدما تم سؤالهم عن الدفع المسبق بالسفارة مقابل منحهم الرسالة، وهذا الإجراء جاء بلسما للعائلات المستورة والمحدودة الدخل ومن أجل تخفيف العبء، فقد كان الإخوة في ليبيا أرحم على أهلنا.

الخميس يوم 3-6-2010 ذهب الإخوة أيهم محمد عبد الحليم جبر، وأخيه أحمد من أجل الحصول على تأشيرة خروج وعودة، قالوا: لهم في الجوازات الليبية اعيدوا رسائل سفارتكم واسترجعوا ما أخذوه منكم، وسنمنحكم التأشيرة بدون رسالة تعريف من سفارتكم.

للأسف سفير سمعته سبقته قبل مجيئه ليصبح سفيرا لدولة فلسطين، فهل بعد هذا غير أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في زمر الفساد ومن يشايعونهم.

 

نص الرسالة الثانية

إن فلسطين أكبر من كل غلمانك يا عباس.

من خلال موقعكم الوطني الكريم أتوجه ببياني الآتي عله يصل الى عناصر دايتون في رام الله، آملاً تكرار نشره للأهمية:

نحن الفلسطينيون المقيمون في الجماهيرية الليبية، مطلوب منا رسالة مما يسمى سفارة فلسطين، عندما نتقدم للسلطات الليبية لعمل إقامة أو تجديدها، ومطلوب منا رسالة للسفارة المصرية عندما نتقدم لتجديد وثائقن ا"المحترمة" والتي لا يعترف بها من يصدرها!! وكانت هذه الأوراق التي فُرضت علينا من"السفارة" تمنح مجاناً الى أن وصل السفير الجديد المدعو عاطف عودة، فقرر أن يكون ثمن هذه الورقة خمسون دينارا ليبيا، وهو مبلغ كبير بالنسبة للكثيرين منا، لأن الكثيرين منا كبار في السن، ولا يعملون، ودخولهم متواضعة جداً جداً.

واضح من هذا السلوك غير السوي للسفير الذي نعرف تاريخه، كما نعلم حقيقته، أنه"مستعجل"على الإثراء شأنه في ذلك شأن قيادته القابعة في رام الله في حماية الأمن الصهيوني و دايتون.

نهيب بكل شريف أن يوصل هذا النداء الى حماة السفير عودة، ووضع حد لسفالاته التي بدأت تظهر على السطح، كما نريد أن نذكر عودة بمصير سلفه أبو عماد مصطفى الذي طرد من هنا بعد أن ضُرب بالحذاء.