خبر بن حلي: زيارة موسى لغزة تهدف إلى رفع الحصار ودعم المصالحة

الساعة 01:51 م|12 يونيو 2010

فلسطين اليوم-وكالات

شدد نائب أمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، اليوم، على أنه لا مبرر للتخوف من إمكانية أن تساهم زيارة أمينها عام الجامعة عمرو موسى لغزة يوم غد، في تعزيز الانفصال بين غزة والضفة.

 

وقال السفير بن حلي، إن زيارة الأمين العام هي، لتعزيز الوحدة، وللتواصل مع الفلسطينيين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم ولتجسيد التضامن، وإنهاء الحصار ورفع هذه المظلمة عن أهل غزة .

 

وأضاف: هذه الزيارة تتضمن رسالة للتأكيد على أن الدول العربية قررت بشكل عملي وجاد إنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر على غزة، والعمل بكل قوة على رفع الحصار وفقا لقرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم الثاني من الشهر الجاري، حيث تقرر قرروا عدم التعامل مع أي إشارات أو أي شيء يطيل الحصار أو يبقي عليه.

 

وأوضح السفير بن حلي أن القوى العربية تعمل الآن على تنفيذ هذا القرار، وأن زيارة الأمين العام هي تجسيد للتضامن العربي مع أهل غزة بكل شرائحه وكل الفصائل والمجتمع المدني ورجال الأعمال.

 

وأشار بن حلي إلى أن الأمين العام سيزور عددا من المنشآت التي تم قصفها من قبل العدوان الإسرائيلي، والمراكز الصحفية والمستشفيات، والتواصل مع المواطنين العاديين ضحايا الحصار والعدوان.

 

وتابع: اعتقد أن وجود الأمين العام في هذه الآونة يؤكد أن الدول العربية من الآن فصاعدا لن ترضى بشيء يطيل الحصار، وقد بدأت فعلا الاتصالات مع الاتحاد الأوربي وتركيا لتحقيق هذا الغرض, وسنرى بأن النتائج القادمة ستكون في صالح الأهل في غزة'.

 

وردا على سؤال حول توقيت زيارة الأمين العام لقطاع والتي تتزامن مع ذكرى احتلال القدس الشرقية، قال بن حلي:' قضية فلسطين في قلب الجامعة العربية، والقدس في القلب، وهي تحظى بالأولوية والمكانة للجميع للمسلمين والمسحيين، والقدس قطعة عزيزة من الأماكن التي احتلت سنة 1967، ولا بد أن تعاد ضمن إنهاء الاحتلال لجميع الأرض الفلسطينية، فلها مكانة متميزة في الوجدان والقلوب.

 

وأختتم بالقول': هذه الزيارة للتواصل مع كل شرائح المجتمع هناك، وبالعكس نريد لهذه الزيارة أن تعطي رسالة للأشقاء الفلسطينيين، وللزعماء الفلسطينيين بأن حالة التشرذم والانقسام يجب أن تنتهي، ونأمل بأن تنتهي حالة التشرذم بشكل سريع، لأن المستفيد من الوضع الراهن هم أعداء الشعب الفلسطيني.