خبر مصر ترفض السماح لأكاديمي اسرائيلي بالدخول لأراضيها.. و العدو يستنكر

الساعة 04:42 م|10 يونيو 2010

مصر ترفض السماح لأكاديمي اسرائيلي بالدخول لأراضيها.. و العدو يستنكر

فلسطين اليوم – وكالات

رفضت مصر السماح لأكاديمي إسرائيلي من جامعة "حيفا" بدخول أراضيها وعدم إعطائه تأشيرة دخول لمدينة الإسكندرية للمشاركة في مؤتمر علمي دولي نهاية الأسبوع المقبل، مما أثار استنكار الجامعة الإسرائيلية وبعض الأوساط السياسية الإسرائيلية، كما أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخميس.

 

وأضافت الصحيفة، أن رئيس الجامعة البروفيسور يوسى بن أرتسى، اضطر إلى التخلي عن الذهاب للمشاركة في المؤتمر الأكاديمي الذي سيعقد في الإسكندرية بعد أن رفضت مصر طلبه تأشيرة دخوله، مشيرة إلى أن المؤتمر عبارة عن مناقشة اتفاقية الجامعة الأوروبية المتوسطية التي تجمع بين 120 من المؤسسات الأكاديمية حول العالم وتضم تضم 30 عضواً وتعقد عدة مرات في السنة في مدن مختلفة بالعالم.

 

وصرح الأكاديمى الإسرائيلي للصحيفة، قائلاً: "اشتريت تذكرة طيران للذهاب للإسكندرية وأرسلت جواز سفري إلى القنصلية من أجل الحصول على تأشيرة دخول، ولكن دهشت عندما عاد جواز السفر الخاص بي بالرفض على التأشيرة دون أن يشرح المصريون الأسباب وراء ذلك"، مضيفاً أنه كتب رسالة إلى السفير المصري ياسر رضا، في إسرائيل لكنه لم يتلقَ أي رد منه.

 

وأضاف أرتسى "ذهبت لوزارة الخارجية الإسرائيلية لأستفهم الأمر، لكنى اكتشفت أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها عدم السماح بسفر أكاديميين إسرائيليين للمشاركة في مؤتمرات تعقد في مصر"، وأضاف أن رئيس الجامعة الأوروبية المتوسطية البروفيسور، جوزيف ميفسود، بعث برسالة احتجاج إلى السلطات المصرية.

 

وأوضحت يديعوت، أن أرتسى الذي يعتبر من مؤسسي حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية أعرب عن خيبة أمل كبيرة بسبب حرمانه من تأشيرة الدخول والمشاركة في المؤتمر، قائلاً: "كنت أعتقد أن معاهدة السلام مع مصر كانت أحد أعظم إنجازات إسرائيل منذ نشأتها، ومع ذلك أشعر بخيبة أمل بسبب عدم حصولي على التأشيرة من أجل تمثيل إسرائيلي في الأكاديمية واستخدام الاتفاقية لأغراض سياسية من جانب مصر مع أن الحدث علمي في الأساس وليس سياسياً".

 

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولين في السفارة المصرية في تل أبيب، أنهم لم يعتادوا على مثل هذه الحادث وأنه لم يتم رفض طلب التأشيرة عمداً، حيث إنه ربما كان سبب الرفض فنياً أو شكل من أشكال سوء الفهم أو عدم تقديمها في الوقت المحدد، من ناحية أخرى ردت إدارة الجامعة على تصريحات المسئولين بالوزارة للصحيفة أن استمارات طلب التأشيرة تم تقديمها من قبل البروفسور قبل ثلاثة أسابيع.