خبر موسى يبحث مع مسؤول أممي الإجراءات الإسرائيلية بحق شعبنا

الساعة 10:58 ص|08 يونيو 2010

موسى يبحث مع مسؤول أممي الإجراءات الإسرائيلية بحق شعبنا

فلسطين اليوم: غزة

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم، الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مع رئيس اللجنة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان باليثا كوهونا.

 

وأكد الأمين العام في تصريحات للصحفيين بمقر الجامعة العربية عقب الاجتماع على أهمية  هذه اللجنة، موضحا أنها تعد من اللجان الهامة في إطار الأمم المتحدة وهى مكلفة من الجمعية العامة لتقدم تقريرها إلى الجمعية العامة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يحدث من إجراءات وممارسات إسرائيلية والمستوطنات ونتائج الحصار.

 

وأضاف أن كل هذه الأمور تقدم إلى الجمعية العامة في تقرير سنوي، مؤكدا أهمية التعامل والتعاون والاستماع إلى اللجنة.

 

وردا على سؤال حول دور اللجنة في علاقة إسرائيل قانونيا، قال موسى": اللجنة ترفع تقرير إلى الجمعية العامة، وربما يكون لديها توصيات في هذا الشأن".

 

ومن جانبه قال رئيس اللجنة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الاسرائيلية التى تمس حقوق الانسان، إن لقائه مع الامين العام للجامعة العربية كان مفيدا للغاية، وأن موسى قدم له وصفا تفصيليا لانطباعاته لما يحدث فى الاراضى المحتلة فى الوقت الراهن.

 

وأضاف أن للجنة ستأخذ  بهذه الملاحظات وتنظر فيها، وأن الامين العام  اعرب ايضا عن أمله فى أن الوضع سيتحسن فى قطاع غزة في أسرع، وأمله فى حل الدولتين فى اسرع وقت ممكن.

 

وبدأت اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة زيارة لمصر والأردن وسوريا اليوم تستمر حتى يوم التاسع عشر من يونيو الحالي.

 

وكانت هذه اللجنة قد تأسست بقرار من الجمعية العامة في ديسمبر 1968 لبحث أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ومن بينها مرتفعات الجولان المحتلة، والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.

 

ومنذ تأسيسها، ترفض الحكومة الإسرائيلية الموافقة على طلبات اللجنة بزيارة الأراضي المحتلة، ونتيجة لذلك، تقوم اللجنة بزيارة سنوية للدول المجاورة، وهي: مصر والأردن بهدف جمع المعلومات من الشهود بغية التعرف على أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ، وتلتقي اللجنة خلال زياراتها بممثلي الحكومات، ووكالات الأمم المتحدة، والأطراف المعنية.