خبر « علماء الأزهر » تتغزل في أردوجان « سليل الشرف حفيد الكرام »

الساعة 02:09 م|05 يونيو 2010

"علماء الأزهر" تتغزل في أردوجان "سليل الشرف حفيد الكرام"

فلسطين اليوم – وكالات

أشادت جبهة علماء الأزهر بمواقف رئيس الوزراء التركي تجاه القضية الفلسطينية وخاصة تلك المتعلقة بموقفه الأخير من العدوان الإسرائيلي على "أسطول الحرية" والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات غالبيتهم من المواطنين الأتراك.

وقالت الهيئة في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني:

إلى محمد طيب رجب أردوجان والذين معه..

اليوم قرَّت بمواقفكم عينُ محمد صلى الله عليه وسلم في الآخرين كما قرت من قبل عينه صلى الله عليه وسلم بعمر بن الخطاب  في الأولين؟

فهنيئا لك ولإخوانك ما أقامكم الله فيه، واجتباكم له و أقامكم عليه، وهنيئا لكم كذلك عصمة الله لكم مما أنزله بالقاعدين وابتلى به الأغرار المهازيل الذين شُغلوا بالدون ورضوا بالقعود أول مرة ، فكان جزاؤهم من الله تعالى هو نفس جزاء أسلافهم من قبل الذين قال لهم بعد أن فرطوا في حق المواجهة وشرف المقاومة ( لقد رضيتم بالقعود أول مرة  فاقعدوا مع القاعدين) اقعدوا و لا ترحلوا للمكارم فلستم لها بأهل ، والزموا مجالس الهوان واللهو والزور فهي لن تعدوا ان تكون كذلك ولو ألبستموها زورا وكذبا رداء الحصانة والتحصين.

أما أنت يا بن أردوجان فهنيئا لك ولإخوانك ما شغلكم الله به، و اختاركم له، فقد شغلكم الله بالحق فرفع شأنكم  حين وكل المبطلين أصحاب الدعاوى الكاذبة إلى أنفسهم وتركهم في غيهم وباطلهم عن معاني الشرف يعمهون، لن تغني عنهم حيلهم وأكاذيبهم من الله شيئا ( وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ) (آل عمران: من الآية10)

أقررت يا أردوجان والذين معك عيون أصولك وجدودك ، وكلَّلْت بثابت مواقفك رؤوس المجاهدين الذين جئتهم كما أتى موسى الكليم ربه على قدر؛ فألبستهم رداء العز وتاج الفخار، ألبسك الله والذين معك لباس الرفعة و العزة والشرف، وأقرَّ اللهُ عينك بما تحب لدينك وأمتك، وجمع لك ولإخوانك معالم العزة والفخار من جميع أطرافها ، وجعلك وإخوانك للآخرين فئة  مثل ما جعل  نور الدين زنكي وصلاح الدين في السابقين، ورفع في العالمين قدرك وقدرهم، وشرح على الدوام للحق وأهله صدرك وصدورهم، وأنار لكم  البصائر، وألهمكم على الدوام ذكره وشكره وحسن عبادته، وأعانكم معنا على كل ما هو آت فقد ( اقتربت الساعة وانشق القمر)

لقد أذعت البهجة يا أردوجان في حنايا وصدور أمتك بصادق لهجتك وثبات قدمك ، فذكروا فيك وبك أئمة  أسلافك المجاهدين الفاتحين من لدن محمد الفاتح حتى حسن البنا المرشد الأمين، فجزاك الله عن الأمة خيرا من خير خلفٍ لخير سلف.