خبر مفتى مصر يطالب بخطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني

الساعة 12:11 م|02 يونيو 2010

مفتى مصر يطالب بخطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني

فلسطين اليوم: وكالات

أدان فضيلة الدكتور على جمعة مفتى مصر صمت المجتمع الدولي تجاه الممارسات الإرهابية الإسرائيلية، وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات دولية رادعة تلزم الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان والتصعيد المستمر تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل والمقدسات الإسلامية واتخاذ خطوات إيجابية لرفع الحصار عنه، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة.

 

وأكد أن الأحداث المتلاحقة واليومية تبين لدى الجميع أن الحكومة الإسرائيلية تضرب عرض الحائط بالمواثيق والأعراف الدولية والذي ظهر بوضوح في الاعتداء الغاشم الأخير على أسطول "الحرية" الذي يحمل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في غزة.

 

وشدد مفتى مصر خلال استقباله أمس السيد نديوار سار سفير دولة السنغال بالقاهرة على أن المجتمع الإسلامي والعربي لابد وأن يتحمل مسئولياته في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، واستخدام كافة وسائل الضغط المختلفة لضمان المساندة الدولية للقضايا الإسلامية والذي لن يتأتى إلا بتفعيل الوحدة العربية والإسلامية في كافة الأصعدة والمجالات.

 

وفى نفس الوقت أوضح فضيلة المفتى استعداد دار الإفتاء لتقديم جميع أشكال الدعم العلمي والديني لأبناء السنغال من تعليم، وتدريب، وتثقيف، وإرشاد في المجالات الشرعية، وإنشاء حلقات وسبل للتواصل بين دار الإفتاء والمؤسسات الدينية بالسنغال للحفاظ على الهوية الإسلامية والوسطية المعتدلة، ومنع أي محاولة لتضليل شباب المسلمين بالسنغال بالشبهات والأفكار غير الصحيحة وتقديم المساعدة الكاملة للمؤسسات الإسلامية والشرعية بالسنغال لتؤدى رسالتها على أكمل وجه.

 

وقد وافق فضيلة المفتى على إيفاد الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامى لفضيلة المفتى ممثلاً لدار الإفتاء المصرية بالمشاركة فى مؤتمر علماء إفريقيا والذى سيعقد فى الفترة من 7 إلى 9 من شهر يونيو الجارى، تحت رعاية فخامة السيد عبد الله واد رئيس جمورية السنغال الرئيس الحالى لمنظمة المؤتمر الإسلامى.

 

ومن جانبه، أشاد سفير السنغال بالعلاقات القوية بين البلدين، كما أعرب عن تقدير بلاده للمنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف والجامعات المصرية، فضلاً عن مجالات التدريب المختلفة المتاحة فى مصر للكوادر السنغالية، مشيدًا بأهمية الدور المصرى الرائد وما يتمتع به من ريادة دينية متمثلة فى علماء الأزهر الشريف ومؤسساته.