خبر المدلل لـ« فلسطين اليوم » : شعبنا لا يراهن على مجلس الأمن

الساعة 08:44 ص|01 يونيو 2010

المدلل ل"فلسطين اليوم":شعبنا لا يراهن على مجلس الأمن 

فلسطين اليوم-غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو طارق المدلل اليوم , أن شعبنا الفلسطيني لم يراهن في يوماً من الأيام على مجلس الأمن كونه منحاز دائماً للعدو الصهيوني, والفيتو الامريكي الاخير بعد المجزرة على أسطول الحرية يدل على ذلك .

وقال المدلل خلال حديث خاص "لفلسطين اليوم"ان الكيان الصهيوني خلال محاربته لأسطول الحرية ارتكز عل غبائه كونه كشف نفسه أمام العالم اجمع وليس الفلسطينيين فقط , مشيراً الي ان الاحتلال يقتل كل من هو حر.

 

وعن السبب لارتكاب الاحتلال لحماقته " أشار المدلل أن الاحتلال الصهيوني يعتمد على أمريكا والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ليغطي عليه في كافة جرائمه .

وعن الحلول الدولية بعد فشل مجلس الأمن " أوضح المدلل أن الكرة الآن تدور في الملعب الغربي الأوروبي وعليهم ان  يتخذوا قرارات دولية رادعة لأنهم قتلوا أبرياء ,مشيراً الي ان الموقف العربي مسلم به كونهم مسلوبلي الإرادة.

 

مطالباً بضرورة اتخاذ قرارات دولية بعد ان كشف الوجه الحقيقي للاحتلال.

 

ومن جهة اخرى وصف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري قرار مجلس الأمن الدولي المندد بالهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، بالمنقوص ولا يحل المشكلة.

 

وأكد أبو زهري في تصريحات له أن المطلوب من مجلس الأمن هو إصدار قرار دولي ملزم للاحتلال برفع الحصار عن قطاع غزة، لأن جوهر المشكلة هو الحصار المفروض على القطاع الذي مضى عليه أربعة سنوات.

 

وتابع: "إذا لم يتم هذا الأمر فإن التوتر سيستمر والأزمة ستتفاقم لأن شعوب العالم الحر لن تتحمل استمرار الحصار أكثر من ذلك وستستمر جهودها لكسر الحصار".

 

وعن الموقف الأمريكي في مجلس الأمن والذي حال دون إصدار بيان رئاسي يدين الاحتلال بشكل مباشر، قال أبو زهري: "هذا الموقف يبرهن مجدداً على انحياز الإدارة الأمريكية لصالح الاحتلال الإسرائيلي على حساب القانون الدولي والحقوق الإنسانية".

 

وأضاف: "بلا شك هذا الموقف يؤكد أن المراهنة على الدور الأمريكي فاشل وهو ما يستدعي إعادة حشد الجهد العربي والإسلامي في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المدعومة أمريكياً".

 وتجدر الإشارة الي أن الولايات المتحدة الأمريكية عطلت ، قرار مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 1-6-2010، الذي تقدمت به تركيا لإدانة الهجوم الإسرائيلي "الوحشي" على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

 

وطالب المجلس بتحقيق محايد خلال ثلاثين يوماً، وبالإفراج الفوري عن السفن والمدنيين المعتقلين، ودعا إلى " البدء بلا تأخير بتحقيق محايد يتمتع بالمصداقية والشفافية ويتطابق مع المعايير الدولية"، وذلك في بيان قرأه رئيسه خلال شهر حزيران/يونيو سفير المكسيك كلود هيلير.

وأضاف البيان الذي لا يكتسي طابعا إلزاميا لكن تبنيه تطلب إجماع الأعضاء ألـ15 في مجلس الأمن الدولي، إن المجلس "يطالب بالإفراج الفوري عن السفن وكذلك عن المدنيين الذين تعتقلهم (إسرائيل)".

وقد تم تبني البيان عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي استمرت أكثر من اثنتي عشرة ساعة وراء الأبواب المغلقة، بعد جلسة مفتوحة لمدة ساعة ونصف، ثم أغلقت لمناقشة مشروع البيان.

وأفادت مصادر مطلعة أن الوفد الأمريكي عطل مشروع البيان الرئاسي الذي تقدمت به تركيا بدعم عربي إلى مجلس الأمن بشأن "مجزرة الحرية" ورفضت إدانة (إسرائيل)، وعطلت مطالبة البيان بتحقيق مستقل في الهجوم خلال ثلاثين يوما.

 

وكانت تركيا قد وافقت على تخفيف لغة البيان ليكتفي بالإعراب عن الأسف للأرواح التي فقدت خلال الهجوم الإسرائيلي، كما تخلت عن مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق في الحادث.