خبر الزراعة تحذر من التعاطي مع الإشاعات التي تستهدف المنتج الوطني

الساعة 07:59 ص|30 مايو 2010

فلسطين اليوم-غزة

حذرت وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة من التعاطي مع ما أسمتها "الإشاعات المبرمجة" التي تستهدف جودة المنتج المحلي ورواجه في الأسواق المحلية.

 

وأكدت أن الاحتلال الصهيوني المصدر الرئيس لهذه الإشاعات ومن يدور في فلكهم ممن لا يروق لهم سياسة إحلال الواردات التي تنفذها وزارة الزراعة.

 

وفندت الوزارة في بيان لها، الإشاعات التي يتم ترويجها في "المواقع الصفراء" لضرب المنتج المحلي من البطيخ، مشددة على أنها تقوم بالرقابة على عملية زراعة البطيخ من ألفه إلى يائه، حسب البيان.

 

وبينت الوزارة أن الإدارة العامة للوقاية والحجر الزراعي بالوزارة تقوم بدور رقابي لم يشهد له مثيل في الحد من استخدام المبيدات والمواد الكيماوية بشكل عام، مؤكدة أن مادة "النيماكور"تحديداً لا يتم صرفها من محلات البيع إلا بإذن رسمي من الوزارة.

 

وأكدت الوزارة أن رقابتها تتعدى محلات البيع، حيث يقوم المهندسين والمرشدين الزراعيين والمخبريين بالرقابة على عمليات ري المحصول، إضافة إلى فحص العينات من داخل المزارع ومحلات بيع الخضروات والفواكه. 

 

وأشارت الوزارة أن ما يفسر الحملة الصهيونية المبرمجة هو نجاح سياستها في إحلال الواردات والاستغناء عن الاستيراد من داخل الكيان الصهيوني والخارج والتي أزعجت التجار الإسرائيلين الذين يتكبدون خسائر فادحة، موضحة أنها رفضت كل الضغوطات والعروضات التي ساقها قادة الاحتلال عبر التجار والوسطاء لاستيراد البطيخ الإسرائيلي وكذلك كافة أنواع الحمضيات والبصل وغيرها من المنتجات والكميات الكبيرة التي كان القطاع يستوردها سنوياً.

 

ونوهت الوزارة أن انتاج قطاع غزة من البطيخ والشمام هذا العام فاق 30ألف طن، معتبرة أن ذلك جاء نتيجة لقرار الوزارة للعام الثاني على التوالي بمنع استيراد البطيخ والشمام، الأمر الذي شجع المزارعين والجمعيات والشركات الاستثمارية علي توسيع المساحات المزروعة والاعتناء به بشكل أوسع وأفضل.

 

وأكدت الوزارة أنها وضعت خطتها الإستراتيجية للتنمية الزراعية المستدامة سعياً منها لتحقيق الأمن الغذائي ولو بشكل جزئي ولسد الفجوة في كافة المحاصيل، مشددة على أن ستسير في سياستها وخطتها رغم كل المضايقات والشائعات التي تستهدف الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني.

 

وطالبت وزارة الزراعة وسائل الإعلام المختلفة وكافة الباحثين والمهتمين وذوي العلاقة بالقطاع الزراعي إلى مساعدتها في التصدي للهجمة الصهيونية على القطاع الزراعي، معتبرة أن تساوق "المواقع الصفراء" مع الحملة الصهيونية دليل عدم الوطنية ويهدفون بذلك أن يبقى الإقتصاد الفلسطيني مرتبطاً بالاقتصاد الإسرائيلي.