خبر كاتب فلسطيني: إسرائيل ستتجنب المواجهة مع الأتراك

الساعة 08:04 م|29 مايو 2010

كاتب: إسرائيل ستتجنب المواجهة مع الأتراك

وتوقع باستيلائها على سفينة الأسمنت والجزائر

فلسطين اليوم- غزة

توقع الكاتب أيمن خالد المختص بشؤون الشرق الأوسط أن تقوم "إسرائيل" بالسيطرة على السفينة التي على متنها شحنة الأسمنت وسفينة "الجزائر" لكنه أكد أن إسرائيل ستتجنب المواجهة مع الأتراك ولن تصطدم معهم.

وأكد الكاتب الفلسطيني الذي كان في وداع السفن في ميناء انطاليا التركي أن خفر السواحل الإسرائيلي لن يقترب من السفينة التي تحمل الركاب كونها تحمل شخصيات اعتبارية وبرلمانية وسيعرض إسرائيلي لحرج دولي أمام العالم .

يأتي ذلك في وقت قالت فيه "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إن ائتلاف أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، قرر التحرّك بشكل جماعي باتجاه القطاع المحاصر يوم غد الأحد، ليتمكن من الوصول في نهار يوم الاثنين (31/5).

وأكد رامي عبده، عضو الحملة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية"، إن "القارب 8000"، نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية، قد وصل إلى نقطة الالتقاء مع أسطول الحرية، وبذلك اكتمل وصول سفن الأسطول الستة إلى نقطة الالتقاء في المياه الدولية قبالة شواطئ قبرص، تمهيداً للانطلاق إلى قطاع غزة بشكل جماعي.

 

 

 

وأشار عبده من غرفة المتابعة لأسطول الحرية إلى أنه تم تجاوز كل العقبات التي وقفت في طريق أسطول الحرية، لا سيما المتعلقة بتعطّل قاربين، حيث تم نقل ركابهما إلى سفينتين تابعتين للأسطول، كما تم التغلب على قرار السلطات القبرصية منع "القارب 8000" من الوصول إلى الشواطئ القبرصية لاصطحاب النواب والشخصيات الأوروبية.

 

ويتكون أسطول "الحرية" من ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.

 

واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.

 

كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة  خلفت نحو 600 معاق بغزة.

فتح تنتقد

كما أدان عضو المجلس الثوري لحركة فتح النائب فيصل أبو شهلا تهديدات "إسرائيل" لأسطول الحرية، عادا أن التهديد إهانة للعالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وقال أبو شهلا: "إن تحرك هذه السفن والمتطوعين يأتي انسجاما واستجابة لحملات المنظمة الهادفة إلى محاصرة الاحتلال وإنهاء حصار القطاع".

وانتقد بشدة صمت المجتمع الدولي على تحضيرات "إسرائيل" العدوانية ضد قافلة سفن كسر الحصار والمتطوعين، واصفاً ما تقوم به "إسرائيل" ضد هذه السفن بأنها قرصنة تشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي وهيئات الأمم المتحدة.