خبر الأحمد لـ« فلسطين اليوم »: دعوة حماد لأبي مازن ليس لها أي قيمة

الساعة 03:20 م|28 مايو 2010

الأحمد لـ"فلسطين اليوم": دعوة حماد لأبي مازن ليس لها أي قيمة

                   * "فتح" متفقةٌ مع "حماس" على مبدأ التوقيع على وثيقة المصالحة

                   * لا تعليق على القدومي

                   * حكومة فياض هي حكومة "فتح"

فلسطين اليوم : رام الله (خاص)

قلل عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، من أهمية توجيه وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حماد دعوةً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بزيارة قطاع غزة.

وقال الأحمد في مقابلةٍ خاصة بــ "فلسطين اليوم" :" هذه دعوة ليس لها أي قيمة، فلا يوجد رئيس يٌدعى لزيارة جزء من بلده".

 

وفي سؤاله عن آخر التطورات في ملف المصالحة الوطنية، بيَّن الأحمد أن حركته بانتظار الاطمئنان على موقف حركة "حماس" بالتوقيع على وثيقة المصالحة.

 

وكشف الأحمد عن إجراء اتصالات مباشرة بين حركتي "فتح" وحماس" على مدار الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لتسهيل قيام الأخيرة بالتوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية.

 

وأوضح عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" أن حركته متفقةٌ مع غريمتها السياسية على مبدأ التوقيع على وثيقة المصالحة، لكنه أشار إلى أن وضع "حماس" لم ينضج للقيام بالتوقيع.

وقال:" إذا وقعوا سنسير معاً يداً واحدة لإنهاء الانقسام، وحتماً سيتم أخذ ملاحظات كل الفصائل بما فيها "حماس"".

 

وعن فحوى ما أسفرت عنه المحادثات غير المباشرة الدائرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، أكد الأحمد أن تلك المحادثات لم تٌحقق أي نتائج تذكر، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي مؤشرات تدلل على إمكانية إحراز أي تقدم في الملفين الذيّن سيجري التباحث حولهما (الأمن والحدود) خلال فترة المفاوضات المحددة سلفاً وهي مدة 4 أشهر.

 

هذا ورفض الأحمد التعليق على تصريحات فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي قال فيها إنه يعتزم إعادة المؤتمر السادس لـ"فتح" في الخارج، بالإضافة لعقد دورة للمجلس الوطني لحل اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف.

 

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن القدومي لا زال يحتفظ بعضويته داخل في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فقط، فيما لم يعد يمثل الدائرة السياسية فيها كون مهامها أحيلت لوزارة الشؤون الخارجية في حكومة السلطة الفلسطينية القائمة في الضفة المحتلة.

 

ودافع الأحمد في سياق المقابلة عن حكومة د. سلام فياض، معتبراً إياها حكومة حركة "فتح"، وكشف النقاب أنه سيتم تعديلها قريباً.