خبر علماء فلسطين: التخابر مع العدو من عظائم الأمور في الشريعة الإسلامية

الساعة 08:20 ص|27 مايو 2010

علماء فلسطين: التخابر مع العدو من عظائم الأمور في الشريعة الإسلامية

فلسطين اليوم- غزة

أكدت رابطة علماء فلسطين اليوم الخميس، أن التخابر والتعاون ومظاهرة الأعداء على المسلمين من عظائم الأمور في الشريعة الإسلامية، ومن صور موالاة الكافرين التي تنقل صاحبها من مربع الإيمان إلى دائرة الكفر البواح"، مبينةً أن من يموت على ذلك يموت كافراً، ولا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين.

واستدلت الرابطة في بيان لها تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية"  نسخة عنه، بعدد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، التي تدل على رأي الفقهاء بموضوع التجسس والتخابر ضد المسلمين لصالح الأعداء.

وشددت، على أن من يموت على التخابر مع الاحتلال يموت كافراً؛ لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، موضحةً على وجوب محاربة العملاء والمتعاونين مع الأعداء، لتنقية صف المسلمين منهم وحماية المجتمع الإسلامي من شرهم وغدرهم".

وأوضحت أن التخابر مع العدو يؤدي لكشف أسرار الجهاد والمقاومة، وإفشالها بما يقوي شوكة الأعداء، إضافة إلى أنه يكشف عن عورات المسلمين وسوءاتهم، و يؤدي إلى قتل الأنفس البريئة، والله تعالى حرم ذلك بقوله: "وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".

وباركت رابطة علماء فلسطين جهود وزارة الداخلية التي بادرت بإطلاق حملة وطنية لمحاربة التخابر، وفتح باب التوبة لمن تورط في ذلك.

وشددت على ضرورة الاستمرار في صيانة الجبهة الداخلية وتحصينها من الاختراق بما يعزز مناعة المجتمع الفلسطيني المسلم، ويحول دون كسر شوكة المجاهدين والمرابطين على الثغور، المدافعين عن ثرى فلسطين الطهور، موضحة أن هذا "لا يتأتى إلا بتضافر كل الجهود المخلصة، والتي تبدأ بالتوعية والتبصير والتحذير والزجر وإقامة الحدود فيمن أبى إلا المضي في غيه وموالاته لأعداء الدين مظاهراً إياهم على المؤمنين"