خبر دائرة العمل النسائي بحركة الجهاد الإسلامي.. تطلعات مستقبلة

الساعة 03:13 م|26 مايو 2010

دائرة العمل النسائي بحركة الجهاد الإسلامي.. تطلعات مستقبلة

فلسطين اليوم – (خاص)

إيماناً منها بدور المرأة الفلسطينية المهم في الساحة الفلسطينية، و لأنها تدرك مدى فعالية هذا الدور في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة فكرياً و اجتماعياً و ثقافياً و على كل الأصعدة، تعكف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على إعداد كادر نسائي موازي لكادر الرجال في إطار الحركة النسائية التابعة لها.

 

حيث قال الأستاذ وليد حلس، أبو يحيى القيادي بحركة الجهاد الإسلامي و مسؤول دائرة العمل النسائي فيها في حديث خص به وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، انه انطلاقاً من كون المرأة تزاحم الرجل في استخدامِ شتى وسائل المقاومةِ والجهاد ضد العدو الصهيوني ، علاوةً على نجاحها في الحياةِ الطبيعية كأم وزوجة وأخت فهي الأسيرةُ والاستشهادية وهي أمُ الشهيدِ وزوجهُ وأخته وابنته، فإن حركته أخذت في الآونة الأخيرة على عاتقها مسؤولية النهوض بهذا الدور المهم في الساحة الفلسطينية من خلال إعداد و تطوير قدرات الكوادر النسائية فيها لترتقي بها لتنطلق في مجالات الحياة المختلفة، سواء على الصعيد الفكري أو الدعوي أو الاجتماعي و الثقافي و الإعلامي.

 

و قال أبو يحيى أن دائرة العمل النسائي و القائمين عليها في قطاع غزة عكفوا على توسيع لجان العمل النسائي لتضمن قيامَ تنظيمٍ نسويٍ موازٍ لتنظيم الرجال من حيث الهيكلية والنشاط ،  والقيام بالمهمات التي تهدف لتنشئة جيل واعد يدركُ معنى الإيمان والوعي والثورة ويمتلكُ مفاتيح المرحلةِ المقبلة من خلال فتح باب استيعاب كافة الكفاءات الإبداعية عند الأخوات على طول الخط الممتد من الشمال إلى الجنوب في القطاع للنهوض بالعمل الحركي النسوي والصعود به نحو قمة المجد والنصر رغم قلة الإمكانات وكثرة التحديات والعثرات في طريقها.

 

و أشار الأستاذ أبو يحيى أن الدائرة شرعت أيضاً بإعطاء دورات متطورة للأخوات وتأهيلهن لقيادة العمل الدعوي و الإرشادي و القضائي.

 

وكما أن للإعلامِ أهميةٌ عظيمة على مستوى المؤسسات الاجتماعية والفكرية والثقافية وبالذات في ظل هذا التسارع الإعلامي الكوني، قال أبو يحيى أن دائرة العمل النسائي قامت بتشكيل لجنة إعلامية على مستوى كل الأقاليم ليتم التغطية الإعلامية الفورية لجميع الأنشطة والفعاليات الخاصة بدائرة العمل النسائي على طول القطاع، كما وقامت بتخصيص دورة إعداد وتأهيل مكثفة لهذه اللجنة.

 

و بحسب أبو يحيى، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الحركة لحفظ حق المرأة الفلسطينية و المسلمة في المشاركة و الانخراط في شتى المجالات  بشكل أكثر فاعلية، ولزيادة الوعي لأهمية تمثيلها في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية مستقبلاً.

 

وعلى ضوء هذه النجاحات التي زغردَ بها الكونُ فرحاً نحو أم فلسطينية مسلمة مثالية وجه أبو يحيى دعوة لجميع الأخوات، بالانخراطِ في جسم العمل النسائي لتفعيل أدوارهنِ في بناء مجتمع إسلامي شقاقي الدم رباني المنبع.