خبر قيادي بلجان المقاومة : مناورات وتهديدات الصهاينة لن ترهب المقاومة

الساعة 09:32 ص|25 مايو 2010

قيادي بلجان المقاومة :مناورات وتهديدات الصهاينة لن ترهب المقاومة

فلسطين اليوم-غزة

اعتبر القيادي في لجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي أن سلسلة التهديدات التي يطلقها قادة العدو الصهيوني بمستويات واتجاهات مختلفة ما هي إلا سيناريوهات محتملة للحرب القادمة وبالونات وهمية تعود عليها شعبنا عبر سنوات العذاب في ظل الاحتلال.

 

وانتقد القيسي في تصريحات صحفية، تهديدات قوات الاحتلال في اتجاه إيران وسوريا وحزب الله و مرة وأخرى في اتجاه المقاومة في غزة، منوهاً إلى أن المناورات الشاملة التي يجريها الاحتلال على الأرض سيناريو محتمل للحرب على غزة.

 

فهذا التصريح ينبئ في ظاهره عن نية للمصالحة و التسوية في حين أن الواقع غير ذلك، فدولة اليهود التي قامت على جماجم أطفال فلسطين و على تراب أرضهم المغتصبة  لا تعرف إلا العدوان و القتل و المشروع الصهيوني يمضي نحو أهدافه بتآمر دولي و تواطؤ عربي واضح لكن الرياح لا تهب كما تشتهي سفن المشروع الصهيوني.

 

وأوضح الشيخ زهير القيسي أن الرياح تهب مواتية لأسطول كسر الحصار القادم من قلب دولة الخلافة السابقة تركيا و من حالفها في هذا الموقف من دول تشعر بالظلم الواقع على قطاع غزة الصامد ورغم الحصار المفروض على غزة و الضفة و 48 و على كل ما هو فلسطيني في العالم .. حتى في جزيرة كيش الإيرانية فإن المقاومة تشتد و تقوى و تمتد ,,, فغزة أكثر تصميما على الثبات و الصمود ..وأكثر استعدادا لمواجهة أي عدوان على غزة ..

 

ورحب القيادي في لجان المقاومة بأسطول كسر الحصار القادم لشواطئ غزة و بموقف مصر بالسماح للقوافل الإنسانية بالعبور لغزة برا أو بحرا .. وان هذا الحراك النوعي ينبئ بأن أساطيل و قوافل المد قد تحركت و أن أيام ما يسمى إسرائيل قد بدأت بالعد التنازلي .

 

وأكد الشيخ زهير القيسي أن مناورات الجيش الصهيوني لا ترهب المقاومة و أن الضمانة الوحيدة لأمن الصهاينة هي برحيلهم عن كامل التراب الفلسطيني .. و لا حلول في الوسط و لا مراحل تؤدي لمراحل فمجرد التنازل لسماع كذب الصهاينة و كذب ما يسمى الرباعية و مشاريع ميشتل قد أخر النصر 62 عاما و أن المقاومة مستمرة حتى زوال الصهاينة عن أرضنا .. هذه عقيدتنا نورثها لأبنائنا جيلا بعد جيل .  لا نبالي بالقتل .. فنحن على موعد مع الشهادة هذا وعد الله و لا يخلف الله وعده .. و لا نبالي بالأسر فأسرنا صبر و ثبات و عبادة.