خبر قريع يكشف : 91 خبيراً إسرائيلياً لتهويد القدس

الساعة 07:06 ص|25 مايو 2010

قريع يكشف : 91 خبيراً إسرائيلياً لتهويد القدس

فلسطين اليوم – وكالات

حذر أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والقيادي في فتح، من عملية التهويد الخطيرة لمدينة القدس، مطالبا العرب والمسلمين والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل.

 

وأكد قريع في حديث لصحيفة «الدار»، انه تم توجيه مذكرة باسم منظمة التحرير إلى كل من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وعدد من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، حول الهيكلية الإسرائيلية لمدينة القدس لعام 2000 لغاية العام 2020، والتي جرى إعدادها من قبل بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، بمشاركة 91 مهندسا وخبيرا قانونيا، من المختصين في فروع التخطيط المختلفة، وسياسيين، وممثلين عن الوزارة الإسرائيلية ذات العلاقة.

 

وأوضح قريع، أن المذكرة توضح بشكل جلي الخطة الهادفة إلى توحيد المدينة المقدسة بشطريها الشرقي والغربي تحت السيادة والهيمنة الإسرائيلية، بما يشمل البلدة القديمة، وما يسمى بالحوض المقدس، وحدود البلدية الموسعة بقرار إسرائيلي (136 ألف دونم- 690 ألف نسمة)، وجميع المستوطنات المقامة عليها بما يشمل توسيع مسطح المدينة وخاصة في الأراضي الفلسطينية ومحيطها الريفي.

 

وشدد قريع على أن الخطة المذكورة تهدف إلى الاستيلاء على المدينة المقدسة، وتغيير معالمها الثقافية والتاريخية والدينية الإسلامية والعربية، وتحويلها إلى مدينة يهودية مع كل ما يترتب على ذلك من بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني، وشبكات الطرق وتحديدا نسبة التكاثر الفلسطيني لتقليص وجودهم وزيادة الوجود اليهودي من خلال الدعم والمحفزات وفرص العمل.

 

ودعا إلى العمل الجاد لوضع خطة وإستراتيجية فلسطينية عربية لحماية المدينة المقدسة، والدفاع عنها، ولمعالجة كافة المشكلات، والقضايا المحيطة بها من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية والسياسية. ويهدف المخطط إلى زيادة الوجود السكاني اليهودي في القدس بنسبة 70 في المئة من اليهود، و30 في المئة عرب فلسطين، بما يعني أن إسرائيل ستواصل سياسات الاضطهاد وتضييق سبل العيش والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين، كما تهدف هذه السياسات إلى تصعيد سياسات التهجير بحق الأفراد والمؤسسات الفلسطينية مقابل زيادة أعداد اليهود والمستوطنين في القدس.