خبر عودة الهدوء إلى المناطق الشرقية من محافظتي رفح وخان يونس بعد أيام من التوتر

الساعة 05:24 ص|25 مايو 2010

عودة الهدوء إلى المناطق الشرقية من محافظتي رفح وخان يونس بعد أيام من التوتر

فلسطين اليوم-غزة

سادت حالة من الهدوء النسبي معظم المناطق الشرقية في محافظتي رفح وخان يونس، خلال اليومين الماضيين، في أعقاب موجة من التصعيد الإسرائيلي والاشتباكات سادت هناك خلال الأيام الماضية.

وأكدت مصادر محلية أن عمليات القصف التي كانت تتعرض لها مناطق متفرقة شرق المدينتين شهدت تراجعاً ملحوظاً، أمس، في حين تراجع الانتشار والتحركات الإسرائيلية التي كانت تشاهد على طول خط التحديد بعد تمركز معظم الدبابات والآليات العسكرية داخل المواقع والنقاط المنتشرة هناك.

وأوضحت المصادر أنه بالرغم من ذلك ما زالت رشقات متقطعة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الدبابات تطلق على فترات متباعدة، مستهدفة في الغالب مناطق خالية تقع قرب خط التحديد.

ودفع الهدوء المزارعين الذين تقع أراضيهم قبالة خط التحديد إلى العودة إلى أراضيهم وفلاحتها بعد أن حرموا من الوصول إليها طوال الفترة الماضية.

وكان مواطنون من بلدة الشوكة أكدوا أن جرافات إسرائيلية مصفحة نفذت عمليات تجريف وراء خط التحديد، أمس، لإقامة تحصينات وسواتر ترابية جديدة داخل بعض المواقع التي تتمركز فيها آليات الاحتلال.

يذكر أن مناطق شرق محافظة خان يونس شهدت مواجهات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال، مساء الجمعة الماضية، أسفرت عن سقوط شهيدين وإصابة جندي إسرائيلي، في حين شهدت مناطق شرق رفح عمليات توغل وقصف أدت إلى نزوح المواطنين، الذين تركوا منازلهم واتجهوا إلى مركز المدينة طلباً للأمان.

هدوء على الحدود المصرية

وفي مناطق جنوب محافظة رفح، سادت حالة مماثلة من الهدوء بعد عودة العمل في الأنفاق بصورة طبيعية، عقب تراجع عمليات التحليق المكثفة التي نفذتها طائرات حربية واستطلاعية إسرائيلية خلال اليومين الماضيين.

وشوهدت عشرات الشاحنات المحملة بمختلف أنواع السلع والبضائع المهربة تغادر المنطقة الحدودية، في حين توافد عدد كبير من العمال إلى ما يعرف بمجمع الأنفاق لمواصلة عملهم هناك.

وقال عمال كانوا يتوجهون إلى تلك المنطقة إنهم تلقوا اتصالات من مالكي أنفاق وزملاء لهم ليطالبوهم بالعودة إلى أعمالهم مجددا، بعد عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية.

وكانت المنطقة المذكورة تعرضت لمئات الغارات الجوية الإسرائيلية خلال فترة الحرب وما بعدها.