خبر سبقتها الجهاد الإسلامي.. « حماس » تقاطع الانتخابات البلدية في الضفة

الساعة 11:45 ص|24 مايو 2010

سبقتها الجهاد الإسلامي.. "حماس" تقاطع الانتخابات البلدية في الضفة

فلسطين اليوم- غزة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مقاطعتها للمشاركة في الانتخابات البلدية التي دعت إليها حكومة رام الله في الضفة الغربية المحتلة في السابع عشر من تموز (يوليو) 2010م، معتبرةً أنها تعمِّق الانقسام السياسي، وتأتي خدمة للاحتلال الصهيوني.

وقالت الحركة -في بيانٍ لها تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه:"في الوقت الذي تشنُّ فيه أجهزة أمن سلطة فريق "أوسلو" -بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني- حملة شرسة ضد فصائل المقاومة في الضفة الغربية وفي مقدمتها حركة "حماس"، عبر الاعتقالات السياسية، والإقصاء الوظيفي، ومنع الأنشطة النقابية والطلابية، وإغلاق العشرات من المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تدعم صمود شعبنا تحت الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع أنواع الظلم والاضطهاد ضد أهلنا في الضفة الغربية.

وأشارت الحركة إلى أن حكومة رام الله دعت إلى إجراء انتخابات بلدية في السابع عشر من تموز (يوليو) 2010م، متجاهلةً التوافق الوطني الفلسطيني، وأهمية أن تأتي الانتخابات ثمرةً للمصالحة الوطنية بعيدًا عن الحسابات السياسية والحزبية الضيقة لهذا الطرف أو ذاك".

وأكدت الحركة أنها لن تشارك في هذه الانتخابات البلدية؛ لأنها تأتي بدعوة من "حكومة" غير دستورية، وأن نتائج الانتخابات البلدية فاقدةٌ للمصداقية والنزاهة، ولا تلزم "حماس" بشيء.

وقالت: "هي انتخابات فصِّلت على مقاس حركة "فتح" وفريق أوسلو، وستُجرَى تحت إشراف "حكومة" غير دستورية انقلبت على نتائج الانتخابات البلدية السابقة بحلِّها لعدد من المجالس البلدية المنتخبة، واستبدالها بمجالس وأعضاء بالتعيين، كما أنها انتخاباتٌ ستجري تحت رعاية أجهزة أمنية مسيَّسة، تمارس الإرهاب الأمني ضد المواطنين عبر سياسة تكميم الأفواه، والاعتقال السياسي، والإقصاء الوظيفي، وتهديد الناس بالاعتقال والملاحقة الأمنية لمجرد المخالفة في الرأي" على حد قولها.

وشدَّدت الحركة على وجوب إجراء الانتخابات البرلمانية والبلدية كثمرة التوافق الوطني الداخلي، محملةً حركة "فتح" وفريق أوسلو كامل المسؤولية عن التداعيات االخطيرة التي ستنعكس سلبًا على الساحة الوطنية الفلسطينية، بتعميق الانقسام السياسي؛ الأمر الذي يعدُّ خدمةً للاحتلال ولمشاريعه "الاستيطانية" والتهويدية في الضفة الغربية