خبر مركز حقوقي: حكومة الاحتلال تصعد إجراءات هدم المنازل وترحيل البدوْ

الساعة 04:13 م|21 مايو 2010

مركز حقوقي: حكومة الاحتلال تصعد إجراءات هدم المنازل وترحيل البدوْ

فلسطين اليوم: رام الله

أفاد مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، أنه لوحظ في الأسابيع الأخيرة تصاعد في عدد الإخطارات التي تسلمها مواطنون من البدوْ الفلسطينيين، مشيراً إلى أن خطورة ما يجري لا تقتصر على عدد هذه الإخطارات بل لكونها تأمر هؤلاء المواطنين تنفيذ أوامرها خلال فترات زمنية قصيرة لا يتمكنون خلالها من إتباع الإجراءات القضائية التي تمكنهم من الحصول على أوامر تجميد لهذه الإخطارات.

وأضاف مركز القدس للمساعدة القانونية أن هذه الإخطارات المتصاعدة شملت مضارب للبدو في مناطق المعرجات، و مخماس، والطيبة، والنبي صموئيل.

و شملت أيضاً بيوتاً للسكن ومرافق زراعية في بلدات وقرى سنجل وشقبا وبرقه في محافظة رام الله وبلدات وقرى مجدل بني فاضل في محافظة نابلس  وإذنا والفوار في محافظة الخليل، والنبي الياس في محافظة قلقيلية.

جاء ذلك في بيان أصدره المركز أدان فيه الإجراءات الجديدة التي فرضتها النيابة الإسرائيلية والتي بمقتضاها سيتم النظر في كل ملف والرد عليه على حدة، ما يتطلب جهوداً مضاعفة من جانب المراكز والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية لا تستطيع إجراءها إتمام و أنجاز الإجراءات القضائية التي تمكنها من الحصول على أوامر لتجميد هذه الإخطارات لحين الحصول على أوامر قضائية تلغي هذه الإجراءات لكونها إجراءات باطلة قانونياً.

وقال المركز في بيانه أن منازل لمواطنين تقع في جبل الطويل، يدفع مالكوها ضرائب لبلدية البيرة لم تنج من إخطارات هدم ما يشير إلى تغول الهجمة الاستيطانية بوصولها إلى مناطق واقعة في نطاق المخططات الهيكلية لمدن فلسطينية.

وأوضح مركز القدس للمساعدة القانونية أن تصاعد هذه الهجمة الاستعمارية أنما يأتي في سياق استجابة حكومة دولة الاحتلال لمطالب وضغوطات الجماعات الاستيطانية والمتطرفين اليهود الذين وصل بهم الأمر حد رفع دعوى أمام المحكمة العليا الإسرائيلية طالبو فيها الحكومة عدم التهاون في إجراءات هدم منازل المواطنين بما في ذلك الواقعة داخل المخططات الهيكلية للقرى والبلدات والمدن الفلسطينية.

وأضاف البيان أن تصاعد هذه الهجمة وشموليتها إنما يؤكد زيف ادعاءات حكومة إسرائيل عن حرصها على توفير الأجواء المساعدة والملائمة لإنجاح جولة التفاوض غير المباشرة، ما يلزم الأطراف  الراعية والجانب الأمريكي خصوصاً بوجوب الضغط على حكومة الاحتلال  لإرغامها على التوقف عن فرض الوقائع على الأرض.