خبر فشل معظم العمليات الجراحية بعد إجرائها في السجون

الساعة 05:19 ص|20 مايو 2010

فشل معظم العمليات الجراحية بعد إجرائها في السجون

فلسطين اليوم – غزة

أكد الأسير المحرر ضياء الدين الشرفا 35 عام والذي تحرر قبل أسبوع من سجون الاحتلال لمركز الأسرى للدراسات أن معظم العمليات الجراحية في السجون  لم تنجح لعدة أسباب منها ، عدم وجود طواقم طبية متخصصة ، أو عدم وجود ثقة بين الأسير المريض وما يسمى بالطبيب السجان ، أو جراء عدم المتابعة الصحية اللازمة بعد العمليات والاستهتار الطبي ، أو بسبب نقل الأسير المريض من المستشفى للسجن مباشرة قبل الراحة وقطب الجرح وذلك عبر رحلة عذاب شاقة يتنقل فيها الأسير من سجن لسجن حتى يصل لمكانه ، كل ذلك يؤدى لفتح الجرح الأخضر للأسير المجرى له العملية .

 

هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن قضية الاستهتار الطبي بحق المرضى أمر خطير يحتاج إلى وقفة  ، موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي وبعد عمليات قلب مفتوح أمثال الشهيد يوسف العرعير والشهيد  أبو حسن أبو هدوان .

 

وأضاف حمدونة : "إن الإهمال الطبي والاستهتار بحياة الأسرى مستمر في السجون فهناك عشرات الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة كالقلب والسرطان والكلى وأمراض غامضة بلا علاجات .

 

هذا وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لاستهتار الإدارة بحياة الأسرى المرضى .

 

 وناشد حمدونة كلا من الصليب الأحمر والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات المرضى في السجون ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم والعمل على إنقاذ حياتهم .