خبر ضحايا غالبيتهم من « فتح »..هيئة حقوقية تطالب حكومة غزة ملاحقة مرتكبي الجرائم

الساعة 11:50 ص|17 مايو 2010

ضحايا غالبيتهم من "فتح"..هيئة حقوقية تطالب حكومة غزة ملاحقة مرتكبي الجرائم

فلسطين اليوم- غزة

دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" اليوم الاثنين، حكومة غزة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وبالسرعة القصوى لوقف جرائم الإنفلات الأمني وحماية المواطنين من الاعتداءات وضمان حقهم في السلامة.

وحمَل ديوان المظالم في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه، حكومة غزة

مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف هذه  الاعتداءات، مطالباً النيابة العامة والأجهزة الأمنية بفتح تحقيق جدي حول هذه الاعتداءات، واتخاذ المقتضى القانوني تجاه من يثبت قيامهم بهذه الاعتداءات وتقديمهم للعدالة.

وينظر الديوان، بخطورة بالغة إلى حادثة إطلاق النار من قبل مجهولين على المواطن حسن صالح أبو زيد، البالغ من العمر 33 عاما، من سكان مدينة غزة.

ووفقاً لمعلومات الهيئة، فإنه في حوالي الساعة 12:10 من فجر يوم السبت الموافق15/5/2010 وفي أثناء عودة المواطن المذكور إلي منزله القريب من مكان الحادث في حي النصر في مدينة غزة، اعترضنه مجموعة مسلحين ملثمين يستقلون جيب من نوع "لاند روفر" وسيارة من نوع "غولف"  في محاولة لاختطافه،  وأثناء مقاومته لهم قاموا بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة ما أدى إلي إصابته بعيارين  ناريين في القدم اليسرى، ثم عادوا بعد قليل وأطلقوا النار على ركبته اليمنى.

والجدير بالذكر أن هذا الحدث  يأتي ضمن حالة من الحوادث المشابهة،  فبتاريخ 2/4/2010 تعرض المواطن محمد عبد مدوخ، 31 عاماً من سكان مدينة غزة ، للاختطاف من قبل مسلحين ملثمين، اقتادوه إلي مكان مجهول وقاموا بالتحقيق  معه حول علاقته بحركة فتح  واعتدوا عليه بالضرب المبرح  ثم طعنه بسكين في ساقه الأيمن وفي جانبه الأيسر.

وبتاريخ 14/3/2010 تم اختطاف المواطن صلاح محمد المصري، 39 عاما من سكان مدينة غزة، من قبل مجهولين واقتياده إلي مكان مجهول والاعتداء عليه بالضرب، والتحقيق معه حول علاقته مع أشخاص في رام الله.

وبتاريخ 13/3/2010 تعرض المواطن حماد محمد أبو جزر 38 عاماً من سكان مدينة رفح للاختطاف على أيدي مجهولين والاعتداء علية بالضرب بالأيدي وأعقاب البنادق.

وفي هذا السياق ومن خلال متابعة الهيئة، تبين أن الضحايا في غالبيتهم ينتمون إلى حركة فتح والأجهزة الأمنية السابقة، وأن المعتدين نفذوا هذه الاعتداءات دون رادع أو خوف، ودون أن يتم التوصل إلى معرفتهم.