خبر الجامعة الإسلامية تتم استعدادها لافتتاح مؤتمر لمقاومة الحصار

الساعة 05:37 ص|17 مايو 2010

الجامعة الإسلامية تتم استعدادها لافتتاح مؤتمر لمقاومة الحصار

فلسطين اليوم : غزة

أنهت كلية التجارة بالجامعة الإسلامية بغزة استعدادها لانطلاق فعاليات معرض الصناعات الوطنية الفلسطينية في ظل الحصار، بالإضافة إلى افتتاح مؤتمر حاشد بعنوان "رؤية تنموية لـمواجهة آثار الحرب والحصار الإسرائيلي".

وقال ملاذ الأغا، المدير التنفيذي للـمؤتمر: إن الـمؤتمر سيتضمن مشاركة 25 ورقة عمل لجهات ومؤسسات محلية ودولية، فيما سيشارك في الـمعرض نحو 35 شركة ومؤسسة وطنية.

وأشار الأغا في حديث صحفي إلى مشاركة مؤسسات أهلية حولت نشاطها من الإغاثي إلى التنموي بما يخدم الظروف الحالية التي ولدها الحصار الإسرائيلي، مضيفاً إن العديد من هذه الـمؤسسات لاسيما الـمتخصصة في الـمجال الزراعي تمكنت من سد النقص في العديد من السلع التي منع الاحتلال إدخالها إلى قطاع غزة.

وقال: إن عدد هذه الـمؤسسات يتجاوز العشر، كما ستشارك أكثر من عشر شركات خاصة في الـمعرض بعرض منتجاتها ذات الجودة العالية، عدا مشاركة شركات صناعية سجلت نجاحات باهرة في موضوع تدوير مخلفات الحرب والدمار إلى صناعات وطنية تم استغلالها وساهمت في سد النقص في بعض السلع والـمواد الأولية، كالتي يتم استخدامها في عملية بناء الـمنازل ورصف الشوارع.

ولفت الأغا إلى مشاركة العديد من شركات تكنولوجيا الـمعلومات التي استطاعت تحقيق اختراق نوعي في مجال الاتصالات عبر شبكة الانترنت بما يساهم في التخفيف من آثار الحصار الإسرائيلي الـمفروض على القطاع منذ أكثر من أربع سنوات.

وأضاف: إنه سيشارك في الـمعرض والـمؤتمر مؤسسات حكومية استطاعت أن تواجه آثار الحرب والحصار بإمكانات متواضعة ولكن بإنجازات لافتة وكبيرة، خصوصاً ما يتعلق بتطوير القطاع الزراعي الذي حقق قفزة نوعية في القطاع خلال السنتين الأخيرتين.

وأشار الأغا إلى مشاركة بعض الـمؤسسات الأجنبية والأممية في القطاع خلال الـمؤتمر خصوصاً برنامج الأمم الـمتحدة الإنمائي الذي سيتحدث عن تطوير القطاع الزراعي ورؤيته لإعادة الإعمار، كما سيشارك في الـمؤتمر شخصيات دولية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، من أبرزها شخصيات من جامعات ماليزية ستتحدث عن رؤيتها عن عملية إعادة الإعمار.

وقال الأغا: إن الحصار وإغلاق الـمعابر حال دون مشاركة العديد من الشخصيات الاقتصادية العالـمية الـمرموقة في الـمؤتمر، بالإضافة إلى عدم قدرة العديد من الـمؤسسات على الـمشاركة.