خبر الوزير أبو شعر يندد بمواصلة انتهاكات الاحتلال للقدس ومواطنيها

الساعة 10:08 ص|16 مايو 2010

الوزير أبو شعر يندد بمواصلة  انتهاكات الاحتلال للقدس ومواطنيها

فلسطين اليوم- غزة

ندَّد الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية ورئيس لجنة القدس بحكومة غزة اليوم الأحد، بمواصلة الاحتلال الصهيوني متمثلاً بالمستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة التابعتين له احتفالاتها بذكرى "توحيد وضم القدس".

وقال الوزير:"إن الاحتفالات تركزت في البؤر الاستيطانية داخل البلدة القديمة وفي الأحياء المتاخمة لها، وخاصة قرب المدخل الرئيسي لحي وادي حلوة في بلدة سلوان الأقرب إلى المسجد الأقصى من جهته الجنوبية".

ونوَّه الدكتور أبو شعر، إلى أنه صاحب هذه الاحتفالات الصهيونية اعتداءات على المواطنين المقدسيين، إضافةً إلى الاستيلاء التام على ممتلكاتهم وترديد الشعارات والهتافات العنصرية المعادية للعرب والفلسطينيين فوق منازل المواطنين.

واعتبر الوزير، هذه الممارسات جدول روتيني لحكومة الاحتلال الصهيوني في مواصلة مخططاتها التهويدية والاستيطانية؛ بهدف القضاء على كافة المفاهيم و المعارف المقدسية إلى جانب طمسهم للحقائق وتغييب الضمائر الحية المدافعة عن القدس والأقصى.  

وأشار في السياق ذاته إلى أن كبار المسؤولين من قادة الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة قد شاركوا في تلك الاحتفالات الصاخبة في المدينة المقدسة ، فيما واصلت شرطة الاحتلال إغلاق الشوارع الرئيسة في المدينة حتى ساعة متأخرة في اليوم ذاته.

وبين الدكتور أبو شعر، أن سكان الحي خرجوا لمنع المتطرفين من مواصلة إزعاجهم من صخب صوت الموسيقى التي لم تمكنهم من النوم ، إلا أنهم قوبلوا بالاعتداء والضرب المبرح تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي تشاهد الحدث و لم تتدخل. 

وجدَّد وزير الأوقاف والشئون الدينية شجبه واستنكاره لاقتحام الصهاينة المتكرر لمنزل المسنة المقدسية الحاجة رفقة الكرد الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين سكان الحي وبرفقتهم نشطاء سلام أجانب وبين المتطرفين مما أسفر عن اعتقال ناشطين منهم.

ودان الوزير الاعتداء الصهيوني الغاشم الذي طال السيدة المقدسية جملات الغاوي  من حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس ، مما أدى إلى كسر أنفها و رضوض في الوجه إثر تعرضها لاعتداء من قبل مستوطن يهودي متطرف.

يُذكر أن السيدة الغاوي كانت قد فقدت منزلها وسائر عائلتها بعد استيلاء الجماعات اليهودية المتطرفة على المنزل بمساندة ودعم قوات الاحتلال الصهيوني ليتم تحويله إلى سائر البؤر  الاستيطانية التي هي في الأصل منازل مملوكة للمقدسيين خرجوا منها عنوةً دون وجه حق.