خبر مصادر فلسطينية : حفريات إسرائيلية جديدة قرب أسوار البلدة العتيقة في القدس

الساعة 06:59 ص|13 مايو 2010

مصادر فلسطينية : حفريات إسرائيلية جديدة قرب أسوار البلدة العتيقة في القدس

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

قالت مصادر فلسطينية ان سلطات الاحتلال متمثلة بسلطة "الآثار الإسرائيلية "وسلطةالطبيعة والحدائق باشرت بعمليات حفر واسعة في المنطقة القريبة من بركة"السلطان سليمان" غربي أسوار البلدة العتيقة في القدس، فيما يعرف بمنطقة" جورة العناب".

 

كشفت هذه الحفريات عن بقايا "الجسر المملوكي القديم" الذي بناه "السلطان محمد بن قلاوو"ن، وذلك كما هو واضح من نقش موجود على الجسر.

 

حفريات سلطة الآثار هذه عن هذا الجسر المملوكي الذي اختفت آثاره مع مطلع القرن الماضي وكشفت عن قنوات المياه المستخدمة أسفل منه والتي كانت في ما مضى تستخدم لنقل المياه من بركة السلطان إلى داخل البلدة العتيقة والمسجدالأقصى.

 

وادعت سلطة الآثار وعلى رأسها رئيس الحملة" يحيئيل زلنجر": أن"هذا الجسر بني على آثار كانت موجودة في عهد المعبد الثاني وكانت هناك قنوات مياه بنيت في عهد الحشمونائيم لنقلها إلى المعبد حسب زعم سلطة الآثار ", كما تخطط سلطة الآثار نتيجة لكشفها جزء من هذا الجسر أن تواصل الحفريات في المنطقة المذكورة للكشف عن بقية الجسر حتى نهايته والكشف عن قنواتالمياه الموجودة أسفل منه، وقد وصلت الحفريات الصهيونية في تلك المنطقة إلى ما يزيد عن ثلاثة أمتار، وقد وضعت خلال يوم الاثنين الماضي أكياس رملية في محيط المكان.

ورأت الأوساط الفلسطينية ,إن هذه الحفريات والإعلان عن أن هذه الآثار أو ما تحتها هي آثار تعود إلى عهد المعبد الثاني ما هي إلا حلقة في مسلسل تزوير تاريخ المدينة المقدسة وتهويدها، فما إن عثر الصهاينة خلال حفرياتهم على آثار إسلامية إلا وادعوا أن ما تحتها يعود إلى عهد المعبد الأول أو الثاني، في محاولة منهم لإقناع العالم أن الآثار الإسلامية في القدس تقوم فوق آثار يهودية مختفية وهذا ما لم تثبت صحته إلى الآن