خبر لجان المخيمات تتهم الأونروا بتقليص المساعدات للاجئين بنسبة 70 بالمائة

الساعة 07:22 ص|08 مايو 2010

لجان المخيمات تتهم الأونروا بتقليص المساعدات للاجئين بنسبة 70 بالمائة

فلسطين اليوم-وكالات

اتهمت لجان المخيمات في الضفة الغربية وكالة الغوث الدولية "الأونروا" بتقيص المساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين بنسبة 70%.

 

وقال "إبراهيم صقر" منسق لجان المخيمات بنابلس إن وكالة الغوث لم تف بإلتزاماتها والتي تم الإتفاق عليها خلال الإجتماع قبل بدء العمل ببرنامج دعم.. مطالباً إياهم بالإيفاء والإلتزام بما تم الإتفاق عليه لما فيه مصلحة اللاجئين في المخيمات وأماكن تجمعاتهم.

 

وأضاف صقر أنه لوحظ بعد تنفيذ البرنامج على أرض الواقع خلال شهرين أن برنامج الدعم لم يلب مطالب اللاجئين ولم يخدم العوائل المحتاجة كما ولوحظ فيه أخطاء عديدة. مؤكداً بأنه توجه لاكثر من مسؤول وأطلعهم على أخطاء البرنامج.

 

واتهم صقر وكاله الغوث بالعودة لسياسة التقليصات في برنامج المؤن (الحصص الغذائية) حيث قلصت ما نسبته أكثر من 70% من الحصص. رافضاً وبالتنسيق مع لجان خدمات نابلس والشمال جملة وتفصيلاً هذا التقليص حيث أنه لن يتم إستلام أي حصة غذائية وفق هذا البرنامج.

 

وطالب صقر وكالة الغوث بالالتزام بوعودها وإعادة تقييم برنامج دعم من حيث تحسينه أو إيقافه أملاً أن تكون هنالك شراكة حقيقية بين وكالة الغوث ولجان الخدمات بما فيه مصلحة كل لاجئ. مطالباً بإجتماع بأقرب فرصة ممكنة.

 

واضاف أن البرنامج إنما يهدف إلى مزيد ومزيد من التقليصات المعهوده من قبل وكالة الغوث، مُشيراً أن برنامج الطوارئ والذي يتم العمل به حسب إستمارة دعم لم يعط اللاجئين والفقراء حقهم، كما نوه الى أهمية إعطاء عمال النظافة حقهم ومكافأتهم على عملهم المشرف.

 

وكان صقر قد طالب بإعطاء عمال النظافة والأذنة في المدارس بوجه الخصوص فرص عمل إضافية لمدة ثلاثة أشهر بدلاً من شهر واحد نظراً لأهمية العمل الذي يقومون به ولبذلهم جهداً أكثر من غيرهم، حيث أن البرنامج ظلمهم بتوفير فرص عمل لمدة شهر واحد فقط لهم علماً أن المخيمات تفتقر لعمال النظافة في الوقت الحالي لذلك طالب بتحفيزهم ومكافئتهم على عملهم.

 

وجاء التصريح بعد إجتماع طارئ وموسع للجان الخدمات الشعبية في منطقة نابلس والشمال ، تداول فيه المجتمعون أُسس وآليات حماية اللاجئين في المخيمات وأماكن تجمعاتهم، وتقييماً لبرنامج دعم ومدى تقيد وكالة الغوث لما تم الإتفاق عليه خلال الإجتماع الذي عقد مع مسؤولي البرنامج ومسؤولي الوكالة بمنطقة عسكر بنابلس.