خبر مزارعو الزهور بغزة يتوقفون قسراً عن تصدير منتجاتهم إلى السوق الأوروبية

الساعة 05:36 ص|05 مايو 2010

مزارعو الزهور بغزة يتوقفون قسراً عن تصدير منتجاتهم إلى السوق الأوروبية

فلسطين اليوم-غزة

توقف مزارعو الزهور قسراً عن تصدير منتجات محصولهم إلى السوق الأوروبية عبر شركة "جريسكو" الإسرائيلية لجملة من الأسباب المتعلقة بانخفاض أسعار الزهور في تلك الأسواق، والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي حال دون تمكنهم من الاحتفاظ بكميات كبيرة من الزهور في ثلاجات خاصة، إضافة إلى الأسباب المتعلقة بعوامل المناخ وارتفاع درجات الحرارة.

وأشار مسؤول التسويق في مشروع تطوير المحاصيل التصديرية محمد زويد إلى أن مزارعي الزهور أنهوا، مؤخراً، موسم التصدير بعد أن استكملوا تصدير نحو نصف الكمية المفترضة من الزهور، مبيناً أن إجمالي ما تم تصديره منذ بدء موسم التصدير في العاشر من شهر كانون الأول الماضي بلغ نحو 14 مليون زهرة، في حين أنه كان من المفترض تصدير قرابة 30 مليون زهرة.

وأوضح زويد في حديث لـ صحيفة"الأيام" أن ارتفاع درجة الحرارة خلال الشهر الماضي وطول فترة انقطاع الكهرباء في محافظة رفح يومياً حالا دون تمكين المزارعين من تجميع منتجات محصولهم داخل برادات خاصة لحين اكتمال الكمية المناسبة لتصديرها وذلك بسبب أزمة الكهرباء، حيث إن هناك 45 لوناً من أزهار القرنفل، يتم تجميع كل لون منها بشكل منفصل خلال عدة أيام بانتظار تجميع كمية كبيرة منها لشحنها إلى الخارج.

ولفت إلى أن مزارعي الزهور تكبدوا مؤخراً خسارة فادحة إثر إغلاق الأجواء الأوروبية أمام حركة الطيران جراء السحب البركانية الناجمة عن بركات أيسلندا، حيث تم إتلاف شحنتين من الزهور كان من المفترض تصديرهما الشهر الماضي.

وأشار زويد إلى انخفاض أسعار الزهور في بورصات الأسواق الأوروبية إلى نحو 8 سنتات من اليورو، في حين كان سعر الزهرة في العام الماضي يصل إلى 12 سنتاً، معتبرا أن ذلك أسهم في إنهاء موسم التصدير قبل موعده المفترض في منتصف الشهر الحالي.

وأوضح أن المزارعين باشروا مؤخراً بتأهيل نحو 350 دونماً من أراضيهم استعداداً للزراعة للموسم المقبل الذي تبدأ زراعته الشهر المقبل، متوقعاً وصول أشتال الزهور بحسب وعود الجانب الإسرائيلي مطلع الشهر المقبل.

ولفت زويد إلى مشكلة امتناع الجانب الإسرائيلي على مدار السنوات الثلاث الماضية عن تزويد القطاع بأشتال التوت الأرضي "أمهات الأشتال"، الأمر الذي أثر سلباً على جودة المحصول خاصة منتجات المحصول الأخير.

ونوه إلى أن هناك موافقة أولية لدى الجانب الإسرائ