خبر المقاومة الشعبية سلاح المقدسيين لمواجهة الاستيطان

الساعة 05:32 م|01 مايو 2010

المقاومة الشعبية سلاح المقدسيين لمواجهة الاستيطان

فلسطين اليوم: وكالات

تتواصل منذ مطلع العام الماضي الفعاليات الأسبوعية في احياء القدس المختلفة بعد الهجمة الاسرائيلية عليها بالاعلان عن نيتها هدم منازل و إخلاء بعضها وبناء مستوطنات ومصادرة اراض.

ففي حي البستان في سلوان الواقع جنوب المسجد الاقصى المهدد بالازالة لاقامة حديقة توراتية أدى امس المئات من السكان صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام، بحضور مدير وحدة القدس في الرئاسة المحامي أحمد الرويضي.

وثمن الخطيب الشيخ موسى عودة موقف أهالي بلدة سلوان والمقدسيين ومن تضامن معهم في تصديهم لمسيرة المستوطنين الاستفزازية بالنفير والزفير والاحذية، مؤكدا على صمود البلدة وبقائها القلعة الصامدة بوجه الاحتلال والحامية للمسجد الأقصى المبارك، مشيرا الى اهميتها لمرور عدد من الانبياء والخلفاء والصحابة قد مروا بها والاقامة على أرضها.

كما رفض الشيخ عودة في خطبته كافة العروض الاستثمارية والمالية المقدمة من سلطات الاحتلال ، في محاولة إعتبرها يائسة وفاشلة لاغراء الفلسطينيين بملذات الدنيا الزائلة ، لأن الآخرة هي الأبقى .

من جهته حذر أحمد الرويضي ، رئيس وحدة القدس بالرئاسة من خطورة المسيرات الاستيطانية الاستفزازية في مدينة القدس وبلدة سلوان ، وآثارها على الوضع بالمنطقة ، معتبرها مقدمة لتنفيذ المخططات الاستيطانية وإقامة الحدائق التوراتية وهدم حي البستان في بلدة سلوان وتشريد ساكنية ، وبالتالي السيطرة على البلدة القديمة .

اما في حي الشيخ جراح فقد شارك بالتظاهرة العشرات من سكان الحي والمتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين، وحملوا شعارات كتب عليها:" لا للاستيطان، الحرية للشيخ جراح.."" وقاموا بالقرع على الطبول.

وحاصر المظاهرة العشرات من القوات الخاصة وحرس الحدود ، وحصل مشادات كلامية بينهم وبين المواطن ناصر الغاوي-الذي طرد من منزله في آب الماضي-.

اعتقالات وعشرات الإصابات وحالات الاختناق بقنابل الغاز في يوم العمال العالمي في بلعين.

وفي قرية بلعين لم تختلف الصورة فقد انطلقت مسيرة حاشدة باتجاه الجدار الفاصل بعد تنظيم مهرجان بمناسبة عيد العمال، وردد خلالها المشاركون الهتافات الوطنية المنددة بالسياسات الإسرائيلية .

وعند وصول المسيرة البوابة تم اطلاق القنابل الكثيفة باتجاه المتظاهرين مما ادى الى أصيب متضامنين أجنبيين والمصور هيثم الخطيب إصابات مباشرة بقنابل الغاز واعتقل القوات الاسرائيلية ثلاثة صحفيين، اثنين من طاقم الجزيرة وأخر من ايرلندا ومتضامنة إسرائيلية.