خبر السلطة ترفض تأكيد أو نفي استئناف المفاوضات

الساعة 04:26 ص|01 مايو 2010

السلطة الفلسطينية ترفض تأكيد أو نفي استئناف المفاوضات

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

بعد ساعات من إعلان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون توقعاتها ببدئها الأسبوع المقبل، رفضت السلطة الفلسطينية تأكيد أو نفي استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.

 

و كانت كلينتون قد أعلنت أمس أن المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية ستبدأ الأسبوع القادم و أن المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل سيعود مجددا إلى الشرق الأوسط.

 

وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الوزيرة الأميركية عبرت عن توقعات، في إشارة إلى أن ذلك قد لا يحدث بشكل مؤكد، ورفض تأكيد استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

وأوضح عريقات في تصريحات صحفية أن السلطة الفلسطينية تجري اتصالات مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لكنه رفض الكشف عن فحوى تلك الاتصالات.

 

وأكدت كلينتون أن الإدارة الأميركية تتطلع لاجتماع لجنة المتابعة العربية الذي سيعقد اليوم في القاهرة لدعم التزام عباس بالمضي قدما بطريق المحادثات، حسب تعبيرها.

 

وحمل عريقات إسرائيل مسؤولية توقف المفاوضات جراء سياستها الاستيطانية، لافتا إلى أن الجانب الفلسطيني كان قد وافق سابقا على التفاوض لولا التعنت الإسرائيلي بشأن الاستيطان.

 

وشدد على أن القرار الفلسطيني بشأن العودة إلى المفاوضات من عدمه سيتم الإعلان عنه لاحقا بعد عودة الرئيس محمود عباس من زيارته إلى الصين، واجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وإتمام المشاورات مع الدول العربية.

 

وردا على سؤال عن توقعات القيادة الفلسطينية من اجتماع الدول العربية الذي يعقد في القاهرة مساء اليوم السبت، قال عريقات إن "المسائل متداخلة" مشيرا إلى وجود ضغوط على سوريا ضمن الأجواء الدولية تذكر بالضغوط التي مورست على العراق قبل عام 2003.

 

وقال المسؤول الفلسطيني إن "القرار الفلسطيني لن يتخذ في الجامعة العربية لكن التوصيات العربية مهمة وسنحملها ونعود بها إلى اللجنة التنفيذية لاتخاذ القرار الفلسطيني بشأن استئناف المفاوضات".

 

ومن المتوقع أن يبحث وزراء خارجية دول لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في اجتماع القاهرة اليوم الرد الأميركي الذي أبلغه ميتشل للرئيس الفلسطيني بشأن جهود واشنطن لحث إسرائيل على التراجع عن القرارات التي اتخذتها مؤخرا والتي أدت إلى تجميد كل جهود السلام. ويقوم عريقات بنقل فحوى ذلك الرد إلى اجتماع وزراء الخارجية.