خبر هنية: وفد من مركزية فتح في غزة قريبا

الساعة 03:33 م|29 ابريل 2010

"هنية" يطرح مبادرة من ثلاث نقاط في ملف المصالحة

فلسطين اليوم- غزة

أكد رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية مساء الخميس أن الاتصالات مستمرة بين حركته وحركتة فتح على قدم وساق للوصول إلى المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

 

وقال هنية خلال حفل تكريم نظمه المكتب الإعلامي الحكومي للمؤسسات الإعلامية بغزة إن هناك اتصالات تجري بين حركتي حماس وفتح من أجل ترتيب زيارة وفد قيادي من اللجنة المركزية لحركة فتح إلى قطاع غزة للتباحث في ملف المصالحة والدخول في حوار.

 

وأضاف هنية أن الفيتو الأمريكي هو من عطل المصالحة، الأمر الذي يخدم الاحتلال الإسرائيلي. وقال: "أننا لا نطالب بزيادة أو حذف في الورقة المصرية بل نطالب بتطبيق ما تم الاتفاق عليه".

 

وطرح هنية مبادرة من ثلاث نقاط، تتعلق بتشغيل معبر رفح بطاقم فلسطيني مشترك يجمع الضفة وغزة ووقف التوتر الإعلامي والإفراج عن المعتقلين السياسيين .

 

وطالب مصر الشقيقة بالعمل على إنهاء الحصار عن غزة، موضحاً أن الأمر الطبيعي أن تكون المعابر مفتوحة ويوجد سوق حرة على معبر رفح، وما الانفاق الى حالة اضطرارية نظراً للحصار الظالم.

 

وأوضح أن حكومته تلقت رسالة شكر من القيادة المصرية على الاجراء التي اتخذته عندما أغلقت الأنفاق وفرضت الرقابة عليها على خلفية الأنباء التي تحدثت عن اختطاف اسرائيلي في سيناء وسيتم تهريبه لغزة عبر الأنفاق.

 

وقال هنية أن الرسالة المصرية التي وصلتنا وصفت الاجراء الذي اتخذته الداخلية في غزة يؤكد الحرص على أمن وسلامة مصر وان هذا يعني أن هناك صفحة جديدة يجب أن تفتح في العلاقات، وأضاف أننا ننتظر الصفحة الجديدة.

كشف هنية عن اتصالات جرت خلال الأيام الماضية بين حركتي حماس وفتح من أجل ترتيب زيارة وفد قيادي من اللجنة المركزية لحركة فتح إلى قطاع غزة قريباً.

وقال إن الاتصالات مستمرة للتباحث في موضوع المصالحة والمخارج بشأن الملاحظات التي قدمتها حركة حماس حول الورقة المصرية.وأضاف "نعمل على إتمام هذه الزيارة وإنجاحها وتهيئة الظروف لإمكانية إحداث اختراق داخلي بشأن المصالحة الوطنية".

وأوضح أنه عقدت لقاءات متكررة على المستوى الداخلي ولم تتوقف في غزة من أجل مناقشة سبل تحقيق المصالحة والخروج من إشكاليات التوقيع على الورقة المصرية.

وحول العلاقة مع مصر، قال هنية: "لسنا من الذين يفكرون بالمساس بمصر وهيبتها ولا نقبل الإضرار بأمنها، ونحن ملزمون بعلاقات إستراتيجية معها جغرافياً ودينياً وتاريخياً".

وأضاف "في الوقت نفسه وبصراحة، فإننا حالياً لسنا مرتاحين لطبيعة العلاقات لأسباب متصلة بالحصار والمعابر والوضع الراهن وآخر ذلك الشهداء الذين سقطوا في النفق بعد ضخ الغاز، وهذا بالنسبة لنا شئ وحماية العلاقات شئ آخر".

وطالب مصر بالعمل على إنهاء الحصار وكسر القرار باستمراره وفتح صفحة في العلاقات بين الجانبين، داعياً إلى إقامة سوق حرة وفتح المعابر وبناء روابط قوية اقتصادياً وسياسياً.

وبالنسبة للدور المصري في المصالحة، ذكر هنية أن من يريد رعاية المصالحة لا بد أن يكون ذو صدر واسع وأن يستوعب الملاحظات، موضحاً أن حماس لا تريد زيادة شئ أو تحذف شيئاً بل أن تثبت ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

وحول العلاقات مع الدول العربية، ذكر أن للحكومة في غزة منظومة علاقات عربية بدءًا بمصر ودول أخرى، مؤكداً على أهمية هذه العلاقات وتنميتها وتعزيزها.

وأشاد بالعلاقات بين حكومته وعدد من الدول الإسلامية بينها إيران، مشدداً على أن الدعم الذي يصل الحكومة والحركة غير مشروط، مرحباً بأي دعم للشعب الفلسطيني على ألا يكون مشروطاً بأي مقابل.