خبر اتصالات مع قوى سياسية للمشاركة في قافلة كسر الحصار عن غزة

الساعة 08:43 ص|28 ابريل 2010

اتصالات مع قوى سياسية للمشاركة في قافلة كسر الحصار عن غزة

فلسطين اليوم: غزة

أفاد موقع "بكرا" الفلسطيني أن اتصالات متقدمة تجري بين منظمي قافلة كسر الحصار عن قطاع غزة وبين قوى وشخصيات ووطنية من الداخل للمشاركة في القافلة، التي تعتبر الأكبر منذ بدء حملات التضامن البحرية مع قطاع غزة. فيما أكدت مصادر إسرائيلية أن الحكومة ما زالت تبحث كيفية التعامل مع تلك القافلة التي ستضم عددا كبيرا من البرلمانيين الأوروبيين.

 

وأكد مصدر مسؤول للموقع أن هناك اتصالات متقدمة تجري بين منظمي "انتفاضة السفن" وبين قوى وشخصيات من الداخل، ويرجح أن تفضي تلك الاتصالات إلى مشاركة وفد من فلسطينيي الداخل في قافلة كسر الحصار التي ستنطلق في الثالث من الشهر المقبل من مناطق مختلفة في تركيا واليونان.

 

وعلى صعيد آخر تدرس الحكومة الإسرائيلية كيفية إحباط القافلة المكونة من عشر سفن والتي يتوقع أن يشارك فيها نحو 500 شخص من بينهم برلمانيون وسياسيون أوروبيون، وأكدت مصادر إسرائيلية أن الحكومة لم تتخذ قرارا بعد بهذا الشأن وأن القرار النهائي حول كيفية التعامل معها سيكون بيد وزير الأمن إيهود باراك.

 

وكانت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أعلنت قبل أيام أن عدداً من البرلمانيين الأوروبيين سيتوجهون إلى القطاع مع مئات المتضامنين الأجانب على متن عدد من السفن مطلع الشهر المقبل، إضافة إلى آلاف الأطنان من الإسمنت والمواد الطبية والتعليمية والمنازل الجاهزة.

 

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن عضو الحملة أمين أبو راشد إن "نواباً من دول أوروبية عدة أكدوا للحملة عزمهم زيارة غزة عبر أسطول السفن الذي سيتجه إلى القطاع".

 

وأضاف أن "النواب سيتوزعون على كل السفن التي يسيّرها ائتلاف تقوده حركة غزة الحرة، والحملة الأوروبية لرفع الحصار، والإغاثة الإنسانية في تركيا، وحملة يونانية، وأخرى سويدية".

 

وأشار إلى أن "هؤلاء النواب أكدوا أن وجهتهم ستكون غزة ولا عودة عنها، على رغم التهديدات الإسرائيلية باعتراض أسطول السفن، أو تهديد المشاركين في هذه الرحلة إلى القطاع المحاصر للسنة الرابعة على التوالي".

 

ولفت إلى أن المتضامنين المشاركين تلقوا الأسبوع الماضي "تهديدات من مصادر مجهولة" بسبب مشاركتهم في الرحلة.وأضاف في بيان أن "الحملة الأوروبية ستتكفل بشراء سفينة ضخمة لتكون إلى جانب عدد آخر من سفن الشحن الكبيرة، وستتولى الحملة تزويد الأسطول عدداً كبيراً من المساعدات، على رأسها مئات المنازل الجاهزة و قرطاسية لدعم قطاع التعليم ومساعدات للمعاقين".