خبر ابحث هنا قد تجد اسمك في « ألعاب الصيف »..!

الساعة 08:09 ص|27 ابريل 2010

ابحث هنا قد تجد اسمك في "ألعاب الصيف"..!  

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

يتهافت الآلاف من الخريجين على موقع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" من أجل البحث عن أسمائهم في مشروع ألعاب الصيف التي تواصل الوكالة إقامته كل صيف بمختلف البرامج والأنشطة.

 

ففي الوقت الذي يبحث فيه الخريجون عن أماكن عمل تأويهم بعد سنوات مضنية من الدراسة، يجدوا مأواهم في مشروع "ألعاب الصيف" الذي يقدم لهم الدعم المادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها شعبنا جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.

 

سماح مصطفى (26 عاماً) تدرس دبلوم رياض الأطفال في جامعة الأقصى كانت حريصة على تسجيل إسمها ضمن أنشطة الصيف، وكانت سعادتها لا توصف عندما أدرج اسمها للمقابلة في ألعاب البحر.

 

قالت مصطفى لـ"فلسطين اليوم الإخبارية":"على الرغم من التعب الذي يشعر به المنشطون والمتدربون في هذه الألعاب خصوصاً في فترة الصيف الحار إلا أنني لا أجد مفراً من التسجيل من أجل الحصول على المال لإكمال الدراسة".

 

وأضافت مصطفى، أن خبرتها والدورات التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية تؤهلها للعمل في ألعاب الصيف والتعامل مع فئة الأطفال، متمنيةً أن تواصل "الأنروا" برامجها من أجل الخريجين.

 

أما سحر أبو العيش، فتؤكد أنها قامت بالتسجيل في ألعاب من أجل تمضية وقت فراغها خلال فترة الصيف الطويلة، وللحصول على مردود مادي يعود عليها من هذا المشروع الأمر الذي يؤمن لها مصروف خاص بها بعيداً عن كاهل عائلتها.

 

من ناحيته، أوضح عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي باسم وكالة تشغيل اللاجئين "الأونروا" في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أن مئات الآلاف من الأطفال قاموا بالتسجيل في مشروع ألعاب الصيف لهذا العام، فيما سجل فيه آلاف الخريجين للعمل فيه.

 

وأضاف أبو حسنة، أن المشروع سيستمر طوال فترة الصيف، وسيتضمن برامج عدة من بينها ألعاب البحر، والفن والرسم، والمسرح، ونشاطات المدرسة.

 

وعن الهدف من ألعاب الصيف، أشار أبو حسنة، إلى أن الهدف الرئيسي منها هو إضفاء أجواء الفرح والمرح على أطفال قطاع غزة، وتخليصهم من التوترات والضغوط النفسية، وإعادتهم إلى طبيعتهم النفسية.

 

كما يهدف المشروع حسب أبو حسنة، إلى إيجاد أماكن ترفيهية للأطفال بغزة التي تفتقر لأماكن خضراء وترفيهية، مبيناً أن "الأنروا" أعدت برامج هامة لتخليص الأطفال من التوترات من خلال المختصين والتربويين الذين يسعون لخلق جو من المرح الحقيقي.

 

وذكر أبو حسنة، أن المشروع كذلك يسعى لتشغيل الآلاف من الخريجين لدعمهم، بالإضافة إلى البرامج الصحية والإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة.

 

وفيما يتعلق بموضوع الاختلاط في ألعاب الصيف، قال أبو حسنة:"نحن نراعي تماماً قواعد وعادات وثقافة المجتمع، لأنه من ينفذ المشروع هم الفلسطينيون ولسنا ضد عادات وقواعد المجتمع ومايهمنا هو فئات الأطفال وخلق أجواء من الفرح لهم".