خبر صحة غزة تعلن عن نفاذ كمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية

الساعة 06:09 م|26 ابريل 2010

صحة غزة تعلن عن نفاذ كمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية

فلسطين اليوم: غزة

أعلنت وزارة الصحة في حكومة غزة عن نفاد 110 صنف من الأدوية و123 من المهمات الطبية، بالإضافة إلى قرب نفاذ  76 صنف آخر من الأدوية خلال الفترة القادمة.

 

وأشار د. منير البرش مدير عام الصيدلة بالوزارة بأن الأدوية الأساسية والمهمة التي وصل رصيدها صفر في مستودعات الوزارة هي 110 صنف، موضحا أن هناك 76 صنفا آخرا ستنفد في غضون ثلاثة شهور.

 

وأوضح بأنه من أهم هذه الأصناف أدوية خاصة بحضانة الأطفال وحليب الأطفال مثل الحليب الخاص بمرضى الفينيل كيتون يوريا، حيث يبلغ عدد المرضى 300 طفل، مبينا في ذات الوقت أن النقص يشمل أيضا حليب الأطفال الخاص بأمراض الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أدوية الصرع.

 

علما أنه يوجد عدد كبير من مرضى الصرع لا سيما في فئة الأطفال، ويضاف إلى هذه الأصناف أدوية السرطان والعلاج الخاص بمرضى نزف الدم الوراثي والبالغ عددهم 70 حالة.

 

كما ويوجد نقص في أدوية الثلاسيميا ومضادات السموم وأدوية خاصة بأقسام الولادة علما بأنه يوجد قرابة 70 حالة ولادة يوميا في مستشفى الشفاء فقط.

 

هذا وتحدث البرش عن أصناف المهمات الطبية التي رصيدها صفر هي 123 صنف، حيث يوجد 60 صنف غيرها تنفد خلال الشهور الثلاثة المقبلة، منها أصناف خاصة بقسم الحضانة، العمليات الجراحية، جراحة المناظير، العناية المركزة، جراحة العظام، ورق تخطيط القلب والولادة، جميع أصناف القسطرة البولية، جراحة العيون، أفلام الأشعة المقطعية، وأصناف أخرى تستخدم في عمليات التخدير والتنفس الصناعي، إضافة إلى البلاستر والحقن بمختلف المقاسات.

 

ويأتي هذا النقص الكبير في ظل الحصار القاتل لكافة أشكال الحياة والمفروض على قطاع غزة منذ 4 سنوات تقريبا، ونؤكد في وزارة أنه تم توجيه عدة رسائل وتحذيرات من تداعيات الحصار وأثره على القطاع الصحي الذي يؤثر مباشرة على حياة الآلاف من المرضى.

 

ونظرا لأهمية هذه الأصناف والحاجة الماسة لها من قبل المرضى فإننا في وزارة الصحة نوجه نداء استغاثة إلى كافة الجهات والهيئات والمؤسسات المعنية والمسئولة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة الصحة العالمية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين وغيرها من المؤسسات والجهات المحلية والدولية بالعمل على توفيرها بأقصى سرعة منعا لتفاقم الأزمة وحفاظا على حياة المرضى المهددة في حال نفاد المخزون.