خبر مركز للدفاع عن الأسرى: « أمنستي » منحازة وعينها عوراء

الساعة 09:18 ص|26 ابريل 2010

مركز للدفاع عن الأسرى: "أمنستي" منحازة وعينها عوراء

فلسطين اليوم- غزة

عبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى اليوم الاثنين، عن دهشته الكبيرة حيال السلوك الغريب الذي أبدته منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان "أمنستي" حيث دعت نشطاءها وأنصارها في العالم إلى توجيه دعوة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للإفراج عن جندي الاحتلال "الإسرائيلي" المقاتل "جلعاد شاليط".

واعتبر المركز في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، دعوة "أمنستي" انحيازٌ كاملُ للظلم والصلف الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذه الدعوة تعبر عن انحدار المؤسسة الحقوقية وتوجهها لتسييس نفسها في قضية الجندي المقاتل الأسير "جلعاد شاليط".

وبين المركز، أن المفترض من المؤسسة الحقوقية المذكورة الدفاع عن أكثر من 8000 أسير فلسطيني وعربي يعيشون في سجون الاحتلال الإسرائيلي محرومون من أبسط الحقوق التي كفلتها لهم الأعراف والمواثيق الدولية.

ودعا المركز، "أمنستي" إلى التراجع عن الخطوة التي تجرأت فيها على آلام آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب بينهم مئات الأسرى الأطفال والنساء والمرضى، لافتاً إلى أن مثل هذه الدعوات تهز مصداقية المنظمة الحقوقية التي لها باع طويل في العمل الحقوقي.

واستغرب المركز في بيانه، من سياسة التهميش التي تتبعها المراكز والمنظمات الحقوقية الدولية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، مضيفاً أنه من الأولى من تلك المؤسسات الانتباه إلى مسؤولياتها العظيمة التي لا تلقي لها بالا ولا تعير لها اهتماماً.

ودعا إلى زيارة سجون الاحتلال والاطلاع عن قرب على أوضاع الأسرى الذين يحرمون من العلاج ومن زيارة الأطباء ومن إجراء العمليات الجراحية، والاطلاع على أحوال الأطفال الأسرى الذين يقدمون إلى محاكمات عسكرية حرّمها القانون الدولي.

واعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، أن استمرار اعتقال أكثر من 8000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، بينهم 340 طفلاً و37 أسيرة وأكثر من 1600 أسير مريضاً، انتهاكاً صارماً ضد القانون الدولي، مطالباً المؤسسات الرسمية وغير الرسمية إلى الخروج عن صمتها والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال.