خبر ذوو الأسرى ينشدون الحرية لأبنائهم القابعين خلف القضبان

الساعة 09:05 ص|26 ابريل 2010

ذوو الأسرى ينشدون الحرية لأبنائهم القابعين خلف القضبان

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

بالوحدة والمقاومة نحرر أسرانا.. رسائل عدة بعث بها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لكافة القوى والفصائل الفلسطينية وأبناء شعبنا، ويتلهف إلى تحقيقها أهالي وذوي الأسرى على اعتبار أنها سبيلٌ للإفراج عن أبنائهم.. 

 

وقد وصلت هذه الرسائل عبر العشرات من الأسرى المفرج عنهم، ولكن الأسير أحمد صباح الذي أبعدته قوات الاحتلال بعد قضائه 10 أعوام في سجونها وهو من سكان مدينة طولكرم، إلى قطاع غزة في العشرين من الشهر الجاري، فضَل أن يلتقي بذوي الأسرى في اعتصامهم الأسبوعي بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليوصل الأمانة.

 

وشدد صباح في كلمته لذوي الأسرى، على أن كافة الأسرى في سجون الاحتلال يد واحدة، مشيراً إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الأسرى، والانتهاكات المتواصلة بحقهم، خاصةً بعد معركة الأمعاء الخاوية التي خاضوها منذ الفاتح من هذا الشهر.

 

ودعا الأسير المبعد، كافة أهالي الأسرى والقوى والفعاليات الوطنية بالتوحد من أجل دعم صمود الأسرى في وجه هذه الاعتداءات المتواصلة ضدهم، قائلاً:"واجب علينا جميعاً أن نقف بجانب الأسرى مادياً ومعنوياً، ونرفع معنوياتهم بمزيد من التوحد والالتفاف حول قضيتهم الجوهرية".

 

وفي مقر اللجنة كذلك كانت زوجة الأسير سعد الترابين (37 عاماً) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، تساند زوجها الذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل ثلاثة سنوات، تحمل طفلها محمد وتعتصم برفقة زوجات وأمهات وأبناء وآباء الأسرى، للمطالبة بالإفراج عنهم أو تحسين ظروف معيشتهم.

 

الترابين ترك خلفه ستة أطفال ( محمد وعبير ونادرة وسمير وهالة وفاطمة) هم في سنوات بأمس الحاجة لأب يحنو عليهم، أما زوجته فتؤكد أنها تفتقد لزوجها خاصةً فيما يتعلق بتربية أطفالها.

 

أما الأسير محمد البردويل (31 عاماً) الذي يقبع في سجن ديمون ولا يعلم ذويه مصيره، فقد أعيا المرض والداه عن المشاركة في الاعتصام الأسبوعي، حيث جاءت بدلاً عنهم زوجة أخيه التي أكدت أن شقيق زوجها يقبع في سجون الاحتلال منذ خمس سنوات، وعندما جرى نقله من سجن نفحة إلى ديمون لا يعلمون شيئاً.

 

وتؤكد البردويل، أن قضية الأسرى بحاجة إلى تكاتف الجميع وليست قضية الأسير وذويه بحد ذاته، حيث أن الأسرى عانوا وضحوا من أجل فلسطين كل فلسطين، ودفعوا حريتهم ثمناً لهذه التضحيات.