خبر نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: تصعيد الوضع العسكري في غزة أمر متوقع

الساعة 10:24 ص|24 ابريل 2010

نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: تصعيد الوضع العسكري في غزة أمر متوقع

فلسطين اليوم – دمشق

توقع نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن "تشن حكومة الاحتلال عدواناً جديداً على قطاع غزة في أي وقت من العام الحالي"، مؤكداً "جاهزية المقاومة عالية، حيث لديها الاستعداد النفسي والمادي لمواجهة العدوان، وتمتلك إمكانيات أفضل من السابق، وهي تتوقع العدوان ولهذا تجهز نفسها على مدار الساعة".

وأشار النخالة في تصريحاتٍ صحفية، إلى "التنسيق الميداني القائم مع "حماس" وبقية الفصائل الأخرى"، وإلى "المساعي الحالية من أجل تشكيل غرفة عمليات ميدانية لقيادة المرحلة المقبلة".

وأوضح أن "غزة تعتبر اليوم العقبة الرئيسية في المنطقة في موضوع المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، والعربية - الإسرائيلية، حيث تقع مسألة الإقدام على ضرب القطاع في جدول أعمال النشاطات العسكرية الإسرائيلية بشكل مستمر".

كما أن "تصعيد الوضع العسكري أمر متوقع، بخاصة في ظل عدم وجود ضوابط في الجبهتين الفلسطينية والإسرائيلية حول المناوشات التي تقع بين المقاومة وقوات الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة".

وتابع: "يمكن لأي تصعيد ميداني أن يضع خطة العدوان على الطاولة، في ظل استعداد الاحتلال لشن عدوان أكثر عنفاً وشراسة من العدوان الذي شنه على القطاع"، في السابع والعشرين من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2008 واستمر حتى الثامن عشر من كانون الثاني (يناير) 2009.

وأكد أن "قوة المقاومة تشكل كابحاً كبيراً أمام إسرائيل في شن هذا العدوان، حيث يعتبر وضع المقاومة اليوم أفضل مما كان عليه في السابق، من دون أن يدخل ذلك في باب التحدي وإنما للتأكيد على إرادة قتال العدو والدفاع عن النفس".

ولفت النخالة إلى أن "قابلية إسرائيل لضرب غزة قائمة، ويمكن لها أن تشن عدواناً لفتح حالة الانسداد السياسي القائمة في المنطقة، وخلق وقائع جديدة من أجل تسهيل فرض أي مفاوضات".

وأوضح أن "هناك انسجاماً في الموقف مع "حماس" وبقية الفصائل، ولكن لا يوجد اتفاق مكتوب حول هدنة في أوقات محددة".